ممرضو "الأميرى الجامعى" يعلقون إضرابهم الجزئى بعد تصعيد مطالبهم لـ"الوزراء".. ونقيب ممرضى الإسكندرية: البعض استغل إضرابنا لتشويه التمريض.. ومدير الطوارئ: بدء التحقيقات الإدارية فى وفاة مريضين

علق ممرضو مستشفى الأميرى الجامعى التابع لجامعة الإسكندرية، صباح اليوم الاثنين، إضرابهم الجزئى عن العمل، وذلك بعد تصعيد مطالبهم إلى الدكتور إبراهيم محلب رئيس الوزراء.

شهد مستشفى الأميرى الجامعى حالة من الهدوء داخله، فيما خلت ساحة المستشفى من التظاهرات والإضراب الجزئى الذى شهده منذ الأربعاء الماضى، كما تواصل المستشفى استقبال الحالات بالعيادات الخارجية بالمستشفى.

ومن جانبها، قالت سها مصطفى، نقيب ممرضى الإسكندرية، إن الممرضات أنهوا إضرابهم الجزئى اليوم، وأن الأوضاع بالمستشفى هادئة، وذلك بعد تصعيد الموضوع إلى رئيس الوزراء، وانتظارًا لوعود وزير التعليم العالى.

وأضافت، خلال تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "أن مكتب رئاسة الوزراء طالب، أمس، بكشف بأسماء وأعداد الممرضات حتى يصرف لهم حوافزهم المالية، ونحن منتظرون القرار".

وأشارت إلى أن "إضرابنا الجزئى استغله البعض من أجل تشويه صورة التمريض داخل مستشفى الأميرى الجامعى"، مضيفًا أن "عدد الممرضين بالمستشفى 1000 ممرض، وأن من يقومون بالمظاهرات والإضراب الجزئى العشرات، وهذا يؤكد أن جميع الأقسام كانت تعمل".

وأوضحت أن الحالتين اللتين لقيتا مصرعهما داخل مستشفى الأميرى الجامعى، جاءا بالمصادفة مع الإضراب الذى بدأ منذ يوم الأربعاء الماضى، مشيرة إلى "أن أعضاء هيئة التمريض لم يعلنوا منذ بداية الإضراب الجزئى عن عدم استقبالهم لحالات مرضى".

ومن جانبه، قال الدكتور طارق خليفة، مدير قسم الطوارئ بالمستشفى، إن الأوضاع داخل المستشفى اليوم مستقرة وهادئة، وذلك بعد رفع المشكلة إلى رئيس الوزراء بشأن حقوق هيئة التمريض بالمستشفى.

وأضاف "خليفة"، خلال تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "أن المستشفى مفتوحة لاستقبال المرضى بشكل طبيعى، وأن العيادات الخارجية تعمل بصورة طبيعية، بالرغم من أن هناك أزمة بها يوم السبت الماضى".

وأشار إلى "أن إدارة المستشفى مع حقوق هيئة التمريض، وأن المطالبة بحقوق التمريض واجب علينا".

وأعلن "خليفة" عن بدء التحقيقات الإدارية داخل مستشفى الأميرى الجامعى بشأن واقعة وفاة حالتين بالتزامن مع إضراب التمريض، وبدء تحقيقات النيابة العامة.