قال الكاتب الصحفى دندراوى الهوارى، رئيس التحرير التنفيذى لجريدة اليوم السابع، إن يوم حادث تفجير سيناء الأخير كان هناك تأهب كامل وعدد كبير من قيادات الجيش متواجد فى مكان الحادث، مضيفًا أن هناك ملايين الجنيهات قدمت لشراء أجهزة لتنفيذ هذه العملية، موضحًا أن الخطة والتجهيز لهذه العملية حدث فى غزة وتم تهريب الأسلحة المستخدمة منها إلى سيناء.
وأضاف "الهوارى" خلال لقائه ببرنامج "على مسئوليتى" مع الإعلامى "احمد موسى" والمذاع على فضائية "صدى البلد" اليوم السبت، إنه عند إخلاء المنطقة الحدودية فى رفح تم اكتشاف عدد كبير من الأنفاق أسفل المنازل التى ستتم إزالتها، لافتًا إلى أن هناك خطأ استراتيجيًا يتم تعميمه فى وسائل الإعلام وهو كلمة التهجير.
وأوضح أن ما يحدث فى سيناء ليس تهجيرًا ولكنه نقل لمجموعة من السكان مع تعويضهم التعويض المناسب وذلك للحفاظ على الأمن القومى من خلال السيطرة على الحدود، مشيرًا إلى إنه لا توجد دولة فى العالم لديها على حدودها منطقة سكنية إلا فى مصر.
وشدد "الهوارى" على ضرورة الاستثمار الأمنى، فلابد أن تتفوق الدولة على التكنولوجيا التى تستخدمها العناصر التخريبية فى عملياتها، سواء كان بتدريب العناصر أو الاستعانة بالأجهزة التكنولوجية التى تسيطر على هذا الوضع، مؤكدًا أن الاستثمار الأمنى غاية الأهمية فى الفترة القادمة وإن لم يتحقق فلن يتحقق أى شىء.
وكما أشار "الهوارى" إلى أنه لا يعقل استخدام أجهزة قديمة فى ظل تطور مذهل يوميًا مثل تطور أجهزة التجسس والمراقبة والاتصالات، مشددًا على أهمية التطور على المستويين البشرى، الذى يتعامل مع هذه التطورات أو التطور بالنسبة للأجهزة والاتصالات.