الصحف البريطانية: سقوط كوبانى يسبب صدعا كبيرا بين الأتراك والأكراد فى المنطقة.. علماء تغذية: الدراسة التى تقلل من ضرر الدهون على الصحة مضللة..وطفلة أمريكية ذات أربعة أعوام توزع أكياس هيروين داخل حضانة

علماء تغذية: الدراسة التى تقلل من ضرر الدهون على الصحة مضللة

وصف عدد من علماء التغذية البريطانيين إن الدراسة العلمية الحديثة التى وجدت أن تناول الكثير من الدهون ربما لا يكون سيئا للغاية، بأنها مضللة، وأضافوا أنه لو أراد المرء أن يتناول الكعك على سبيل المثال، فينبغى أن يتناول شريحة صغيرة.

وقالت صحيفة الجارديان البريطانية، إن الدهون المشبعة فى بعض الأطعمة كاللحوم والكعك والزبد لا تزال سيئة للقلب على الرغم من تقارير برأت تلك الدهون من الضرر بالصحة فى وقت سابق من العام الجارى، استنادا إلى دراسة أجراها راجيف شودرى بجامعة كامبريدج فى مارس الماضى.


وأشار فريق كامبريدج إلى أن الدهون غير المشبعة كالموجودة فى زيوت الزيتون والأسماك ليس بالضرورة أفضل لنا، لينقلبوا بذلك على افتراضات قائمة منذ عقود. وتوصلوا إلى أن المبادئ التوجيهية الغذائية تحتاج إلى إعادة نظر.

وكانت التغطية الواسعة فى الصحف البريطانية للدراسة الصادرة فى شهر مارس الماضى قد أدت إلى شكوك وارتباك، كما يقول علماء التغذية. بينما حظيت التصحيحات للمقالات التى نشرت فى دورية الطب الباطنى باهتمام أقل، على الرغم من أن مؤلفى الدراسة قالوا إنهم لم يغيروا النتائج.

وقالت كريستين ويليامز، أستاذ التغذية فى لندن إن هناك صعوبة فى مقارنة نتائج أكثر من 70 دراسة جمعها شودرى ورفاقه فى تحليلهم. كما أن دراسات النظام الغذائية تثير إشكالية لأن من شاركوا فيها ينسون أو يتعمدون عدم ذكر الأغذية التى يتناولونها والتى يعروفون أنها سيئة لهم. فـ60% من الناس، عندما يُسألون عن طعامهم، لا يذكرون ما بين 20 إلى 30% من الطعام الذى يحصلون عليه يوميا.

كما أن القائمين على الدراسات يسألون عن الطعام خلال يوم أو أسبوع، ثم يبنون افتراضاتهم على سنوات قادمة.

وقد أظهرت الدراسات العلمية على الحيوانات والبشر أن الأنظمة الغذائية التى تتضمن نسبة عالية من الدهون المشبعة تؤدى إلى مستويات مرتفعة سيئة للكوليسترول مما يؤدى فى بعض الأحيان إلى النوبات القلبية والسكتات الدماغية، حسبما قال البروفيسور أندى سالتر، رئيس علوم التغذية بجامعة نوتنجهام البريطانية.


سقوط كوبانى يسبب صدعا كبيرا بين الأتراك والأكراد فى المنطقة

قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية، إن السقوط المحتمل لبلدة كوبانى أو عين العرب السورية الحدودية فى يد تنظيم داعش سيكون له تداعيات كبرى على تركيا التى تجاهلت مطالب أقليتها الكردية لمساعدة الأكراد فى سوريا.

وأوضحت الصحيفة أن الأكراد صبوا غضبهم على الحكومة التركية لوقوفها جانبا فى الوقت الذى يوشك فيه مقاتلو داعش على الاستيلاء على بلدة كوبانى الحدودية، تحت مرأى الجيش التركى.



وتحدثت عن سقوط قتلى وعشرات الجرجى من المظاهرات الاحتجاجية، حيث قام المحتجون بإحراق السيارات والإطارات بعدما نزلوا إلى الشوارع فى المحافظات ذات الأغلبية الكردية فى المنطقة الشرقية والجنوب شرقية، مع اندلاع اشتباكات أيضا فى أكبر مدن البلاد إسطنبول والعاصمة أنقرة أيضا.

وحذرت الإندبندنت من أن سقوط كوبان قد يسبب صدعا لا رجعة فيه بين الأتراك والأكراد فى تركيا وسوريا والعراق. فالكثير من الأكراد فى المنطقة وعددهم 30 مليونا يعتقدون أنه لو سقطت كوبانى، فإن ذلك سيكون لأن تركيا رفضت مساعدة من يدافعون عنها وهما يواجهون هجمات متكررة من داعش وحرمتهم من التعزيزات والإمدادات الجديدة من الأسلحة والذخائر. فقال عصمت شيخ حسن، رئيس الدفاع الكردى لمنطقة كوبانى "إن تركيا تحاصرنا".

فعملية السلام المتعثرة بالفعل بين الحكومة التركية والأقلية الكردية يمكن أن تكون ضحية على المدى البعيد لما يحدث فى كوبانى، لاسيما لو صاحب الاستيلاء عليها مذابح من قبل داعش بحق من تبقى من المدافعين عنها.

وشددت الصحيفة عن أن سقوط كوبانى فى يد داعش قد يكون نقطة تحول فى الأزمة الراهنة فى سوريا والعراق، لأنها قد تمثل فشلا للخطة الأمريكية لاحتواء التنظيم الإرهابى من خلال القوة الجوية وحدها. فرغم وعود أوباما قبل شهر بتدمير داعش، فإن التنظيم لا يزال يتوسع ويحرز انتصارات.


طفلة أمريكية ذات أربعة أعوام توزع أكياس هيروين داخل حضانة!

قالت صحيفة "التليجراف" البريطانية، إن الشرطة الأمريكية وجهت الاتهامات إلى سيدة بعدما قامت ابنتها البالغة من العمر أربعة أعوام بتوزيع أكياس من الهيروين على زملائها بالحضانة، معتقدة خطأ أنها نوع من الحلوى، حسبما أفادت الشرطة أمس.

ووجهت الشرطة لآشيلى تول البالغة من العمر 30 عاما اتهاما بحيازة المخدرات وفقدت حضانة أبنائها الثلاثة.

وتم استدعاء الشرطة والمسعفون إلى دار حضانة فى ولاية ديلاوير الأمريكية صباح الاثنين الماضى بعدما رأى العاملون الأطفال يمسكون أكياسا صغيرة بها مسحوق.


وتمت مصادرة الأكياس، التى كانت لا تزال مغلقة، من قبل المعلمين، وتم أخذها إلى قسم الشرطة المحلى حيث تم التأكد من أنها هيروين.

وقالت الشرطة إن الفتاة جلبت الهيروين بدون قصد إلى الحضانة فى حقيبة تحمل على الظهر منحتها لها أمها، بعدما دمر كلب الأسرة حقيبتها. وتم اصطحاب الأطفال الذين أخذوا تلك الأكياس إلى المستشفى كإجراء احترازى، رغم عدم فتح الأكياس. ووُجد فى الحقيبة 249 من الأكياس وبها 3.7 كيلو من الهيروين، حسبما قال الضباط.