40 صورة فى ذكرى أربعين أحمد سيف الإسلام: "يا ميت خسارة ع الرجال"

الثلاثاء، 07 أكتوبر 2014 06:17 م
40 صورة فى ذكرى أربعين أحمد سيف الإسلام: "يا ميت خسارة ع الرجال" أحمد سيف الإسلام
كتبت رانيا فزاع

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"عذرا يا ابنى وعذرا لهذا الجيل أردنا أن نورثكم مجتمعا ديمقراطيا يحافظ على حقوقكم، ولكننى ورثتك يا ابنى الزنازين التى قفلت باباها على وعيك"، آخر اعتذار قدمه سيف الإسلام قبل وفاته لابنه ولجيل كامل حاول جاهدا أن يدافع عن حقوقه لكن الموت أَبَى بينه وبين ذلك، ورحل تاركا خلفه ميراث من الحب والاحترام والنضال.

هو أحمد سيف الإسلام حمد، الذى اختار أن يعرف نفسه على الموقع الاجتماعى "تويتر" بـ"بتاع اليسار مش الإسلاميين، والعجوز الذى تعرفه الناس بجد خالد وأبو سناء ومنى وعلاء وجوز ليلى سويف".

سيف الإسلام المناضل السياسى وسيف الغلابة، كما يطلق عليه تمر اليوم أربعون يوما على وفاته، لتعيد ذكرى أعواما قضاها الرجل بين الدفاع عن حقوق الغلابة والاعتقال داخل السجون لمعارضته للأنظمة السياسية.

ويعرض "اليوم السابع"، فى ذكرى مرور أربعين يوما على وفاته، صورا من حياته تعبر عن مواقف الرجل وتمثل مراحل مختلفة مر بها قبل الوفاة.

تخرج سيف الإسلام فى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة عام 1977، وحصل على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة عام 1989، أثناء قضائه فترة اعتقال لمدة خمس سنوات فى إحدى قضايا الرأى.

تعرض سيف الإسلام للاعتقال أربع مرات اثنتين فى عهد مبارك واثنتين فى عهد الرئيس السادات، كان أول اعتقال له لمدة يومين سنة 1972، على إثر مظاهرات الطلبة من أجل تحرير سيناء، وكان آخر اعتقال أيضًا ليومين سنة 2011، وبينهما كان اعتقاله سنة 1973 بعد مشاركته فى الاحتجاجات على خطاب السادات.

وكانت أطول الفترات التى تعرض فيها للاعتقال عام 1983 فقضى خمس سنوات فى سجن القلعة، كان سيف الإسلام معروف بتحيزه للفقراء ودفاعه الدائم عن المعتقلين السياسيين ورفضه لحوادث التعذيب فى السجون والذى طالما دافع عنها فى المحاكم، معلنا تضامنه مع مساجين الرأى ورفضه ما يحدث لهم.

لم يكن خبر وفاة سيف الإسلام فى السابع والعشرين من أغسطس الماضى بالخبر الهين، فترك المناضل الساحة ورحل، والجميع فى امس الحاجة إليه فتوفى سيف الإسلام تزامنا مع اعتقال ابنته سناء وابنه علاء، حتى إن ابنه علق على خبر وفاته قائلا "أبويا مات شهيد، وأنتم عارفين مين اللى قتله".

يعتبر سيف الإسلام مناضل بالمعنى الحرفى للكلمة فهو ليس من النوع الذى ينادى بأشياء ويفعل عكسها ويدلل على هذا تاريخه الحافل، فالرجل بدأ نشاطه السياسى وقت أن كان فى الجامعة، حيث شارك فى قيادة الحركة الطلابية فى السبعينيات، وتعرض للاعتقال عدة مرات تعرض خلالها للتعذيب وخاصة فى قضية ما سمى بتنظيم الحركة الشعبية، وأثناء وجوده بالمعتقل حصل على ليسانس الحقوق وشارك بعد خروجه متطوعًا للدفاع عن المتهمين من مختلف التيارات فى قضايا الرأى، ومنها قضية "الاشتراكيون الثوريون" و"حزب التحرير الإسلامى" عامى 2003 و2004، وله أيضًا إسهامات فى العديد من القضايا أمام المحكمة الدستورية العليا.

كان آخر نداء وجهه له محبيه بعد وفاته "أحمد سيف يا محامى الفقرا أولادك هيكملوا بكرة"، حيث اشتهر الرجل بالدفاع عن حقوق الفقراء وتمسكه بمصر رغم تعرضه للاعتقال، والاضطهاد والدليل على ذلك أنه رفض، كما يقول، أن يسافر للندن حيث كانت زوجته وابنته وفضل أن يعيش فى مصر حتى لو تعرض للاعتقال ولمدة تصل لخمس سنوات.

كان أحمد سيف عضوًا فى فريق المحامين الذى دافع عام 2008 عن 49 شخصاً حوكموا أمام محكمة أمن الدولة العليا (طوارئ) فى طنطا، بتهمة الاشتراك فى الاحتجاجات الشعبية التى خرجت فى 6 أبريل 2008 تضامناً مع التحرك العمالى فى مدينة المحلة.


أبنائه سناء وعلاء في يوم وفاته
	أبناؤه سناء وعلاء فى يوم وفاته<br>

أحمد سيف الإسلام فى إحدى الندوات التى اعتاد على المشاركة بها قبل وفاته
	أحمد سيف الإسلام فى إحدى الندوات التى اعتاد على المشاركة بها قبل وفاته<br>

آخر صور له بجنازته داخل الصندوق
	آخر صور له بجنازته داخل الصندوق<br>

أيمن نور يقوم بتكريمه
	أيمن نور يقوم بتكريمه<br>

زوجته في جنازته
يشارك فى إحدى الندوات <br>

سيف الإسلام مع مكتبته
	فى قاعة المحكمة<br>

في أحد المساجد بعد وفاته مواطنون يقرأون له القرآن
	زوجته فى جنازته<br>

يشارك في أحد الندوات
	سيف الإسلام مع مكتبته<br>

في قاعة المحكمة
	فى أحد المساجد بعد وفاته مواطنون يقرأون له القرآن<br>

فى أحد المطاعم على النيل
	في إحدى جلسات قضية حرق مقر شفيق والمتهم بها نجله علاء<br>

في المحكمة وقت نظر قضية متهم بها نجله
	فى المحكمة وقت نظر قضية متهم بها نجله<br>

في احد جلسات قضية حرق مقر شفيق والمتهم بها نجله علاء
	فى أحد المطاعم على النيل<br>

فى إحدى جلسات المحاكمة
	فى إحدى جلسات المحاكمة<br>

فى ساحة المحكمة مدافعا عن السجناء
	 فى المحكمة بعد تأجيل محاكمة علاء عبد الفتاح<br>

فى المحكمة وقت نظر قضية نجله
فى المحكمة وقت نظر قضية نجله<br>

مبتسما مع الاراجواز
	فى ساحة المحكمة مدافعا عن السجناء<br>

متحدثا فى احد الندوات
	مبتسما مع الأراجواز <br>

متفكرا وصامتا
	متحدثا فى إحدى الندوات <br>

مستمعا جيدا لما يدور
	متفكرا وصامتا<br>

مع ابنته منى
	مستمعا جيدا لما يدور <br>

مع احد ابنائه وهو صغير
	مع ابنته منى<br>

مع احمد حرارة في مؤتمر يرفض فيه قانون التظاهر
	مع أحد أبنائه وهو صغير<br>

مع الحقوققين حسام بهجت وبهى الدين حسن
	مع أحمد حرارة فى مؤتمر يرفض فيه قانون التظاهر<br>

مع حفيده خالد وابنته
	مع الحقوقيين حسام بهجت وبهى الدين حسن <br>

مع حفيده
	مع حفيده خالد وابنته<br>

مع زوجته
مع حفيده<br>

مع عدد من الحقوقيين
	مع زوجته<br>

مع منى في ساحة المحكمة
	مع عدد من الحقوقيين<br>

مع نجله علاء بعد تأجيل محاكمته
	مع منى فى ساحة المحكمة<br>

كلمة مأثوره له
	مع نجله علاء بعد تأجيل محاكمته<br>

معزيا فؤاد نجم
	معزيا فؤاد نجم <br>

مواطنون يرفعون صوره بعد وفاته
	مواطنون يرفعون صوره بعد وفاته<br>

مواطنون يرفعون لافتة بصورته
	مواطنون يرفعون لافتة بصورته<br>

مواطنون يودعونه بعد وفاته
	مواطنون يودعونه بعد وفاته<br>

يتحدث فى المنتدى الإعلامى
	يتحدث فى المنتدى الإعلامى<br>

يحتضن ابنته منى
	فى افتتاح المنتدى الإعلامى<br>

يرتدى الروب الاسود
	يحتضن ابنته منى<br>

يعبر عن رأيه في احد الندوات
	يرتدى الروب الأسود<br>

يعبر عن اعتراضه على ما يحدث
	يعبر عن رأيه فى إحدى الندوات <br>

يعبر عن اعتراضه
	يعبر عن اعتراضه على ما يحدث<br>








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد المصري

"ياميت ندامه على الرجأله"

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى عربى اصيل

يا لهوىىىىىىىىىىىىىىى على الرجل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة