جلوبال تايمز:الدين محظور على القاصرين فى المدارس والمنازل بالصين

الأربعاء، 29 أكتوبر 2014 01:15 م
جلوبال تايمز:الدين محظور على القاصرين فى المدارس والمنازل بالصين صورة أرشيفية
بكين (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت وسائل الاعلام الرسمية الاربعاء ان المدارس فى منطقة شينجيانغ الصينية التى تتبع التقليد المسلم وتشهد اضطرابات دامية منذ أشهر، ستعمل على عدم تشجيع ممارسة الشعائر الدينية فى المنازل.

وكتبت صحيفة جلوبال تايمز الناطقة بالانجليزية والمقربة من الحزب الشيوعى الصيني، ان رؤساء المؤسسات التى تضم اكثر من الفى روضة ومدرسة ابتدائية وثانوية فى قاشقار غرب الصين، اجتمعوا بناء على طلب السلطات التى جعلتهم يوقعون على تعهد "بالدفاع عن المدرسة ضد تسلل الدين".

واضافت الصحيفة من دون الإشارة العلنية الى الاسلام ونقلا عن مسؤول فى مكتب التربية فى قاشقار ثانى مدن منطقة شينجيانغ بعد العاصمة اوروموشي، ان اعضاء الحزب الشيوعى الصينى والمدرسين والقاصرين دون الثامنة عشرة "يجب ان لا يمارسوا الدين سواء فى المدرسة او فى منازلهم".

وتضم شينجيانغ اكثر من عشرة ملايين مسلم، وهى اكبر جالية تنتمى الى اتنية الاويغور الناطقين بالتركية، بما فى ذلك شريحة انتهجت التطرف مستلهمة التيار الاسلامى والانفصالى وتعارض الوصاية الصينية بشدة.

وقد أسفرت الاعتداءات والردود التى قامت بها قوات الامن الصينية عن مئات القتلى منذ العام الماضي.

ويحظر على القاصرين دخول مساجد المنطقة، وتعزو بكين مصدر اعمال العنف "الارهابية" و"الانفصالية" الى الدعاية الدينية التى يبثها من الخارج التيار الجهادي. وتتهم منظمات الدفاع عن حقوق الانسان والمؤتمر العالمى للاويغور، وهو منظمة تضم منفيين، السلطات الشيوعية بتجاهل الحقوق وثقافة الاقليات فى المنطقة، مع ممارستها فى الوقت نفسه قمعا واسع النطاق.

ويعتزم مكتب التربية فى كشقر محاربة التطرف عبر وضع نظام خاص يتعلق بالزى المدرسي، بحسب المسؤول الذى اوردت الصحيفة كلامه. ويبدى قلقه ايضا من الطلاب الذين لا يظهرون اى اشارة دينية مميزة فى المدرسة ولكنهم يتابعون دروسا فى الدين فى منازلهم تحت ادارة ذويهم.

ويضمن الدستور الصينى مبدئيا حرية الدين. لكن تقريرا رسميا صدر حديثا فى واشنطن حول الحريات الدينية فى الصين اشار الى ان "السلطات لا تميز فى غالب الاحيان بين ممارسة دينية سلمية وانشطة اجرامية او ارهابية".









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة