وتقدم فرصة لمقاتلات المرض للتعبير عن آلامهن بالفن..

الفنانة التشكيلية ريهام السنباطى تواجه سرطان الثدى بلوحات "فنون وردية"

الأحد، 26 أكتوبر 2014 04:23 ص
الفنانة التشكيلية ريهام السنباطى تواجه سرطان الثدى بلوحات "فنون وردية" ريهام السنباطى تستخدم ريشتها وعدستها الخاصة لتغير الواقع بالفن
كتبت إيناس الشيخ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"بالفن يمكن مواجهة المستحيل".. هذا هو الشعار الذى رفعته الفنانة التشكيلية، ريهام السنباطى، التى استخدمت ريشتها، وعدستها الخاصة لتغير الواقع بالفن، فى مجالات مختلفة من خلال معارض اهتمت بأطفال مرض التوحد، وشاركت فى تغيير نظرة المجتمع لفن القاعات المغلقة، وغيرها من الفعاليات التى كان آخرها مشاركتها بمعرض "فنون وردية" لمكافحة مرض سرطان الثدى، ضمن احتفالية ومؤتمر التوعية بسرطان الثدى بلغة الإشارة، والذى ينظمه نادى club 25، بمناسبة شهر مكافحة سرطان الثدى، وذلك يوم الخميس القادم.

المعرض الذى ينظمه نادى إقليم شرق المتوسط الذى يعمل تحت إشراف مؤسسة آدم للتنمية الإنسانية، يهدف إلى التوعية بخطورة مرض سرطان الثدى، من خلال لغة الإشارة للصم والبكم، كما يتضمن مجموعة كبيرة من الفعاليات الخاصة بمكافحة سرطان الثدى، ويصاحب المعرض ورشة "فنون وردية" بريشة "ريهام"، التى قررت وضع لمسة فنية على المعرض.

وتتحدث ريهام لـ"اليوم السابع" عن المعرض قائلة: "المعرض فكرة مختلفة للتعبير عن هموم وآلام مريضات سرطان الثدى، اللاتى حاولت دفعهن لرسم ما بداخلهن من مخاوف وأوجاع من خلال الرسم كنوع من أنواع العلاج، وتعتبر الفكرة وسيلة للتعبير وإخراج الطاقة السلبية من خلال الرسم، وإفراز للشحنة الداخلية التى كونها الخوف من المرض على الورق الأبيض، كمساحة حرة مفتوحة للتعبير بحرية عن آلامهن، ومشاركتهن هذا الألم من خلال الفن، مما يؤثر إيجابياً فى مراحل العلاج من المرض".

وتكمل "ريهام": العلاج بالفن هو أحد أهدافى، التى حاولت التعبير عنها بأكثر من طريقة، فمن خلال الفن يمكن الحديث بما بداخلنا بدون الحاجة للكلمات، كما يعتبر الفن طريقاً حراً للتعبير واستخراج الطاقة، وخاصة فيما يخص مقاتلات سرطان الثدى اللاتى يحتجن دائماً للدعم والتشجيع.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة