لمريض الكلى.. تعليمات لتجنب الإصابة بنشاط الغدة الجار درقية

الخميس، 16 أكتوبر 2014 08:02 ص
لمريض الكلى.. تعليمات لتجنب الإصابة بنشاط الغدة الجار درقية د. أسامة إبراهيم الشحات استشارى أمراض وزراعة الكلى
كتبت منى محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصحاب الأمراض المزمنة يعانون دائما من مخاطر الإصابة بأمراض أخرى، مثل مرضى الكلى فهم معرضون للإصابة بمشاكل الغدة الجار درقية، وتتكون الغدد الجار درقية من حوالى أربعة فصوص موجودة على الغدة الدرقية التى تقع أمام القصبة الهوائية تحت الحنجرة مباشرة، كما يقول د.أسامة إبراهيم الشحات استشارى أمراض وزراعة الكلى، رئيس قسم الكلى بمستشفى المنصورة الدولى.

ويضيف تقوم هذه الغدة بإفراز هرمون الباراثيرويد والذى يقوم بتنظيم عودة مستوى الكالسيوم والفوسفات إلى المستوى الطبيعى لهم فى الدم، فعند انخفاض مستوى الكالسيوم أو ارتفاع مستوى الفوسفات تتم استثارة الغدد الجارات الدرقية لإفراز الهرمون فيتجه هذا الهرمون إلى أماكن مختلفة فى جسم الإنسان كالكلى والأمعاء والعظام، حتى تتم عملية تنظيم امتصاص الكالسيوم والفوسفات وعودتهما إلى المستوى الطبيعى.

كما أنه يعمل على تنشيط عمل فيتامين (د) والذى يساعد على زيادة امتصاص الأمعاء الدقيقة للكالسيوم الموجود فى الطعام، وزيادة عملية إعادة امتصاص ما تسرب من كالسيوم مع البول من الكلى وأنابيبها.
ويتابع الشحات من الإصابات التى قد تصيب الغدة الجار درقية هى زيادة النشاط، بشكل ملحوظ لدى مرضى الفشل الكلوى بسبب هبوط مستوى الكالسيوم فى الدم، مما يؤثر سلبيا على صحة العظام، لذا نجد مستويات الكالسيوم مرتفعة فى الدم وفى ذات الوقت المريض مصاب بهشاشة العظام.

كما يتسبب زيادة نشاط الغدة الجار درقية فى إصابة المرضى بعدة أعراض أهمها، عدم استجابة المريض لعقار "الأرثروبيوتين" الذى يستخدم فى علاج الأنيميا لمرضى القصور الكلوى، مشيرا إلى أن الأعراض تظهر على المرضى فى صورة هشاشة العظام مع ألم مستمر فى العظام، لذا تجد المريض دائم الأنين والشكوى من ألم العظام والإصابة بالكسور مع أقل الصدمات والارتطامات، والأنيميا والضعف الجنسى، وحكة مستمرة بالجلد، وتكلس شديد بالأوردة والشرايين، مما يسبب تقرحات شديدة بالجلد.
ويشير إلى أن الأعراض هذه المرض وترتبط بالجهاز العصبى، عدم التركيز والنسيان والعصبية، التوتر والصداع المستمر، ومشاكل فى النوم، وإرهاق وتعب مزمن وفقدان للطاقة وتغير عام فى مزاج المريض وسلوكه، وارتفاع فى ضغط الدم وعدم انتظام ضربات القلب.

ويؤكد استشارى أمراض الكلى يتم وضع خطة العلاج كالتالى، أولا العلاج التحفظى من خلال النظام الغذائى، وكربونات أو سترات الكالسيوم، وتناول الألفا كالسيترايول أو الكالسيترايول، ودواء السيناكالست (cinacalcet) يتم استخدامه فى حالة عدم استجابة المريض للعقاقير السابقة أو توجد موانع لاستخدامها مثل زيادة ارتفاع الكالسيوم أو الفوسفور فى الدم ويتميز هذا العقار بـأنه يعمل على تقليل مستوى هرمون الغدد الجارات الدرقية، ولكنه ذو تكلفة عالية ويحتاج متابعة ومراقبة دقيقة للمريض أثناء استخدامه فى العلاج.

ويضيف وهناك العلاج الجراحى، حيث يلجأ إلية الطبيب فى حالة عدم استجابة المريض للعلاج التحفظى وتقدر نسبة المرضى لإجراء هذا النوع من العمليات الجراحية لاستئصال الغدد 5-10% من المرضى.

ويجب متابعة نسبة الكالسيوم عقب إجراء الجراحة بانتظام، حيث يحدث انخفاض شديد لمستوى الكالسيوم بالدم نتيجة اتجاه الكالسيوم من الدم للعظام لتعويض النقص بها

لذا يجب أن يتم إعطاء الكالسيوم عن طريق الوريد حتى يستقر مستوى الكالسيوم بالدم، ثم يستخدم الكالسيوم عن طريق الفم.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

Fardoskattaa

خمول الغدة الدرقية

هلى يسبب غسيل الكلى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة