أمل علم الدين تتصدى لمعركة إعادة أجزاء من معبد بارثينون

الخميس، 16 أكتوبر 2014 04:27 ص
أمل علم الدين تتصدى لمعركة إعادة أجزاء من معبد بارثينون أمل علم الدين محامية حقوق الإنسان بالأمم المتحدة
أثينا (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وجهت أمل علم الدين، محامية حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، وزوجة نجم هوليوود جورج كلونى، نداءً، أمس الأربعاء، لاستعادة الأجزاء التى نزعت من معبد بارثينون إلى أثينا، فيما يأمل اليونانيون أن يضخ ذلك طاقة جديدة لحملتهم الوطنية.

وأمل علم الدين- البريطانية الجنسية، اللبنانية المولد- ضمن فريق قانونى يقدم المشورة للحكومة اليونانية فى جهودها لاستعادة المنحوتات من بريطانيا، وأثارت اهتمام وسائل الإعلام أثناء زيارتها التى استغرقت ثلاثة أيام للعاصمة اليونانية، وشملت عقد اجتماعات مع رئيس الوزراء آنتونيس ساماراس.

وتشكل هذه الكنوز نصف الإفريز الذى يبلغ طوله 160 مترا فى معبد بارثينون الموجود حاليا فى المتحف البريطانى، الذى يرفض إعادته رغم اتهامات يونانية بأن نزع هذه الأجزاء كان عملا تخريبيا.

وقالت أمل علم الدين فى مؤتمر صحفى عند متحف آكروبوليس: إنها تأمل فى تسوية ودية تسمح للعالم بأن يستمتع بالتماثيل بعد إعادتها إلى مكانها.. وأضافت: "إننا نتحدث هنا بشأن ظلم استمر فترة طويلة من الزمن."

وأضافت "حصان رأسه فى أثينا وجسمه فى لندن. الإله اليونانى بوسيدون انقسم جسمه بين اليونان والمملكة المتحدة. وهذا يعنى أنه لا أحد يمكنه أن يستمتع بالمنحوتات الرخامية كوحدة واحدة فى المكان الذى جاءت منه."

ووصلت "أمل" التى تزوجت فى الشهر الماضى فى البندقية إلى أثينا يوم الاثنين، لتجد فى استقبالها حشدا من الكاميرات وإشادة فى الصحف اليونانية التى وصفتها "بالإعصار أمل" الذى سيعيد الكنوز الوطنية.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة