تزايد اعتداء المساجين على الحراس بسبب منع التدخين فى سجون أسترالية

أفادت نقابات عمالية ومحامون فى أستراليا، بأن حظر التدخين فى السجون بولاية كوينزلاند، أدى إلى زيادة مستمرة فى الاعتداءات على الحراس.

وكان قد فرض حظر التدخين داخل الزنزانات عام 2008، وامتد فى مايو ليشمل التدخين فى السجن بالكامل فى 13 سجنا. وذكرت صحيفة "كوينزلاند تايمز" اليوم الأربعاء، أن خمسة سجناء شاركوا فى احتجاج فى ذلك الوقت أدينوا بالتجمهر غير القانونى.

وقال منسق نقابة "يونايتد فويس" فى ولاية كوينزلاند، مايكل كليفورد، لهيئة الإذاعة الأسترالية (إيه.بى.سى) أمس الثلاثاء، إنه منذ يوليو الماضى، تضاعف عدد الاعتداءات فى السجون مقارنة بالفترة نفسها العام الماضى.

وذكرت هيئة الإذاعة الأسترالية، أن جمعية "كوينزلاند لو سوسايتى" للخدمات القانونية فى الولاية دعت إلى إعادة النظر بشأن الحظر، قائلة إنه تم إثارة غضب السجناء ولم يحصلوا على مساعدة مناسبة للإقلاع عن التدخين.

ونقل عن رئيس الجمعية يان براون القول، إن منع السجائر عن أشخاص يعتمدون بشكل رئيسى على منتجات التبغ "لتساعدهم على التحكم فى غضبهم" يؤدى حتما إلى مشكلات.

ولكن هيئة الإذاعة نقلت عن المدعى العام فى كوينزلاند، جارود بليجى، ومجلس مكافحة السرطان القول، إنه جرى تقديم الدعم المناسب للسجناء -الذين يعانى 25% منهم من أمراض تتعلق بالتبغ- للإقلاع عن التدخين.