عميد "الدراسات الإسلامية بالأزهر": الكلية تستقبل ١١ ألف طالبة العام الجديد.. وأرحب بالشرطة لتأمين العملية التعليمية.. ونعرف الخلايا النائمة بهيئة التدريس.. وسنفعل العقوبات على المتورط فى العنف

قالت الدكتورة مهجة غالب عميد كلية الدراسات الاسلامية بجامعة الأزهر فرع البنات، إن الكلية ستستقبل هذا العام نحو ١١ ألف طالبة منهم ٤ آلاف طالبة وافدة من الدول العربية والأجنبية، واستكملت العميدة أنه تم الاستعداد للعام الجديد على المستوى النفسى والعلمى وأن مجلس الكلية الأخير قرر أن تكون أولى محاضرات الطالبات حول قيمة الانتماء للوطن وللجامعة التى تضم العديد من طلاب العلم بالبلاد العربية والإسلامية.

وأكدت مهجة فى حديثها لليوم السابع، أن الكلية ناشدت كافة رؤساء الأقسام للاجتماع فى بداية العام الجديد لحث أعضاء هيئة التدريس بعدم الاشتراك فى التظاهرات الطلابية، مؤكدة أن الكلية ستفعل قرار مجلس الجامعة بمعاقبة كل من أعضاء هيئة التدريس أو العاملين وصولا إلى الطالبات إذا تورط أحدهم فى المشاركة فى التظاهرات السياسية بالإشارة أو بالتحريض على القيام بأعمال عنف.

وأشارت غالب إلى أن جامعة الأزهر مثلها مثل بقية الجامعات قد ينضم إليها بعض الخلايا النائمة من أعضاء هيئة التدريس الذين يحرضون الطلاب على المشاركة فى التظاهرات، وأن الكلية تعلم جيدا أفراد الخلايا النائمة وسيتم تطبيق الإجراءات القانونية حال ثبوت تورطهم فى التحريض.

وتعد جامعة الأزهر منارة العلم الدينى بين بلدان العالم ومقصد طلاب العلم لتلقى علوم الدين والحديث والفقه، وذكرت غالب أنه رغم الأحداث التى مرت بالجامعة فى الآونة الأخيرة فإنها لن تؤثر على إقبال الوافدات لتلقى العلم واستطردت "الوافدات صمدن معنا لإتمام سير الامتحانات وتحملن الكثير".

وأضافت مهجة أن الكلية لم تنظر إلى هوية الطالبة وعلى الرغم من توتر العلاقات السياسية بين مصر وتركيا فإن أعداد وافدات تركيا لن يتأثر بتوتر تلك العلاقات، وأن الكلية تسهم فى تقديم المعونات المادية لبعض الوافدات بالجامعة.

وأكملت مهجة أن أعداد الطالبات المفصولات بالكلية بلغ ٦ طالبات تم فصلهن لمدة عام، والكلية مستعدة لاستقبالهن هذا العام لإتمام دراستهن وسيتم تأهيلهن وترقب تصرفاتهن للتأكد من عدم تورطهن فى أعمال عنف جديدة، بينما وصل أعداد طالبات الكلية التى تم إلقاء القبض عليهن إلى ٥ طالبات وتمكنّ من أداء امتحاناتهن بتخصيص لجان خاصة بقسم ثانى مدينة نصر، وأنه عند انقضاء عقوبتهن القانونية فإن بمقدورهن العودة لإتمام دراستهن من جديد.

فى حين وصل أعداد المحالين لمجالس التأديب بتهمة الغش إلى ٢٦ طالبة على مدار الفصل الدراسى الأول والثانى وتتراوح عقوبتهن من الفصل لمدة فصل دراسى إلى عام كامل.

ورحبت غالب بتواجد قوات الشرطة داخل الحرم الجامعى نظرا لأن أفراد الأمن الإدارى لن يتمكنوا من تأمين العملية التعليمية مثل رجل الأمن، لافتة أن من يردد أن الاستعانة بالأمن يحول الجامعة إلى ثكنة عسكرية يجب أن يعلم أن الجامعة مؤسسة من مؤسسات الدولة وإذا لم تستطع القيام بدورها التعليمى لظروف أمنية فمن حقها الاستعانة بأجهزة الدولة المعنية لضمان القيام بدورها فى المجتمع.

وأكدت غالب فى ختام حديثها أن تحقيق المنظومة الأمنية للجامعة أهم الملفات الشائكة نظرا لأنه إذا تحقق عنصر الأمن استطاعت كافة الكليات أن تقوم بدورها على قدم وساق.



موضوعات متعلقة:
رئيس جامعة الأزهر يواصل تفقد كلية الدراسات الإسلامية بنات