أكرم القصاص - علا الشافعي

إعادة ترشيح فتاة المصنع للأوسكار تشهد جدلا بين الفنانين

الأربعاء، 01 أكتوبر 2014 02:34 م
إعادة ترشيح فتاة المصنع للأوسكار تشهد جدلا بين الفنانين فيلم فتاة المصنع
كتبت أسماء مأمون

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت كواليس إعادة ترشيح نقابة المهن السينمائية لفيلم "فتاة المصنع" للمخرج محمد خان، للاشتراك فى مسابقة الأوسكار الكثير من الجدل مؤخرا، حيث قامت النقابة بإعادة التصويت على اختيار الفيلم المصرى المشارك فى الأوسكار لأن أحد موظفيها لم يدون فيلمى "فيلا 69" للمخرجة أيتن أمين وإنتاج محمد حفظى وفيلم "فرش وغطا" للمخرج أحمد عبد الله، وإنتاج محمد حفظى أيضا ضمن قائمة الأفلام المرشحة، وجاء قرار لجنة الاختيار بعد مراجعة الفيلمين بترشيح فيلم "فتاة المصنع" لمسابقة الأوسكار للمرة الثانية بالإجماع.

كتب المخرج محمد خان على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك" أنه "كانت هناك محاولة بائسة لإيقاف اشتراك فيلم "فتاة المصنع" فى مسابقة الأوسكار، حيث اشتكا مخرج من أن لجنة اختيار الأفلام لم تشاهده فيلمه الذى تقدم به، والواقع أن هذا حدث بفعل خطأ غير مقصود من موظف تلقى من منتج ملف واحد يشمل 3 أفلام من إنتاجه للعرض على لجنة الاختيار، ولم يراع المخرج المغمور ضغط ضيق الوقت قبل أن يُغلق باب الاشتراك، وبالفعل تم اجتماع طارئ لمراجعة الأفلام المتقدمة ومن ضمنهم فيلم المخرج، وتم مرة ثانية بالأغلبية ترشيح "فتاة المصنع" للاشتراك فى الأوسكار، ما نفتقده اليوم هى الروح الرياضية واحترام الزمالة، وارجع وأقول فرق أجيال".

وعقب الفنان خالد أبو النجا بطل فيلم فيلا 69، قائلا "أستاذ خان.. أنا سعيد بك، ومبروك ترشيح فيلمك، ولكنى للأسف أنا حزين من موقفك هذا".. وأوضح أنه "لا يوجد مخرجين مغمورين يحصدون جوائز حول العالم، ووجب الاعتذار"، وأضاف قائلا "لو عايز رأى بلا نفاق فها هو كان أدعى من مخرج كبير مثل الاستاذ محمد خان أن يكون أول من يطالب بعرض الأفلام التى لم تعرض على لجنة اختيار الأفلام بسبب خطأ ما.. مهما كانت ظروف ضيق الوقت، وهذا هو رد فعل أى فنان صادق لو كان فى نفس الموقف، مثل المخرج أحمد عبد الله الذى وصفته بالمغمور.. وبالمناسبة حتى لو هو مخرج مغمور هذا لا يقلل ذرة من شأن حقه فى عرض فيلمه، ليس من الضرورى أن يكون المخرج نجم أو نصف إله لكى يُحترم حقه فى عرض أفلامه، أرجو أن تراجع موقفك يا أستاذ خان، مع احترامى لك يا أستاذ".

ورد المخرج محمد خان على الفنان خالد أبو النجا قائلا "الأستاذ الفنان خالد أبو النجا، المنظر الكبير يعطينى درسا فى الأخلاق والأصول، أولا يا خالد ابقى اقرأ بدايات المناقشات جيدا، ثانيا كلمة مغمور ليست مسيئة بالمرة إذا بحثت عن المعنى فى القاموس هى تلمح إلى "الجديد" ووصفى دقيق، ثالثا وأخيرا إذا كان هناك اعتذار فهو اعتذارك لى المطلوب".

وكذلك علق المنتج محمد حفظى قائلا "عزيزى الأستاذ محمد، لم يكن ذلك من فعل مخرج مغمور لكننى أنا الذى طلبت تصحيح الخطأ دفاعا عن حق مخرج فيلم فرش وغطا ومخرجة فيلم فيلا 69 للترشح، وأعتقد أن اللوم هنا وضيق الوقت يقع على النقابة التى تسلمت 3 أفلام وسلمت فيلما واحدا فقط للجنة، هل كنت تعلم أن النقابة لم تكن على علم بمواعيد ترشح الفيلم المصرى وقمت بالاتصال بالسيد النقيب وأرسلت له العنوان الإلكترونى للأكاديمية لمراسلتهم، وهذا يثبت أنى أكثر واحد حرصا على وجود فيلم مصرى فى التصفيات، ولا يعنى أن يكون الفيلم من إنتاجى أو إنتاج الغير، المهم هو وجود فيلم مصرى، وإعطاء الفرصة للجميع بدون إقصاء مخرج حتى وإن كان من وجهة نظرك مغمور، مبروك مرة أخرى لفتاة المصنع ولمصر، شكرا وآسف للإطالة".


صورة من تعليق المخرج محمد خان

	صورة من تعليق المخرج محمد خان<br>

تعليق خالد أبو النجا

	تعليق خالد أبو النجا<br>

أحد التعليقات

	أحد التعليقات<br>

تعليق آخر

	تعليق آخر<br>









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة