الخبراء يتفقدون السفينة كوستا كونكورديا للمرة الأولى منذ غرقها

وافق قاضٍ إيطالى على فحص حطام السفينة كوستا كونكورديا، وذلك للمرة الأولى منذ الحادث المميت الذى تعرضت له فى عام 2012، حيث سمح للخبراء باعتلاء متن السفينة لجمع أدلة جديدة.

وفى يوم 23 يناير المقبل سيتفقد الخبراء جسر السفينة للتحقق من وجود أى جهاز إلكترونى متبقى بها ولفحص المصاعد الموجودة على متنها.

وبعد أربعة أيام أخرى سيعود الخبراء إلى السفينة لفحص مولد الطوارئ، التى فشلت عملية تشغيله ليلة وقوع الكارثة، ومع ذلك فقد تتغير تلك التواريخ فى حالة سوء الأحوال الجوية.

ولم يكن من الممكن الوصول لأجزاء السفينة المقرر فحصها حتى سبتمبر الماضى عندما تم تصحيح وضع السفينة كونكورديا التى كانت مائلة على جانبها بعد تحطمها على الصخور بالقرب من جزيرة جيليو الإيطالية فى 13 يناير عام 2012.

وخلال الحادث لقى اثنان وثلاثون شخصاً حتفهم، من أصل 4229 شخصاً كانوا على متن السفينة.

ويحاكم ربان السفينة فرانشيسكو شيتينو فى مدينة جروسيتو فى وسط إيطاليا، بتهمة القتل غير العمد وجرائم خطيرة أخرى، مثل: ترك السفينة قبل إخلائها من الركاب والفشل فى تنبيه السلطات فى الوقت المناسب، وإساءة إدارة عملية الإخلاء.

ولكن جمعية حماية البيئة وحقوق المستهلكين الإيطاليين (كوداكونز) ومجموعة من المحامين يمثلون أقارب الضحايا والناجين دفعوا بأن شيتينو يجرى استخدامه ككبش فداء، فى حين تم التغاضى عن أوجه القصور التنظيمية والأمنية فى حادث كونكورديا.

وضغطوا على المحكمة التى تحاكم شيتينو للسماح بإجراء عمليات الفحص على متن السفينة على أمل أنها يمكن أن تقدم أدلة جديدة، بالإضافة إلى نتائج تقرير الخبير الذى عينته المحكمة والذى تم جمعه فى عام 2012، باستخدام تسجيلات الصندوق الأسود وغيرها من الوثائق.

لمزيد من اخبار المنوعات..
طريقة عمل طاجن الحرارة والدفء من الجمبرى والسبيط

حملة لتوزيع 100 بطانية على أهالى "عشش المواردى"

بالصور.. عروسة المولد تتحدى الإرهاب وتزين القاهرة فى ذكرى "المصطفى"