الصحف البريطانية: فيلم وثائقى مروع لهيتشكوك عن جرائم النازى يعرض لأول مرة.. عدم إجبار الأطفال على تقبيل الكبار يجنبهم الاستغلال الجنسى.. أوباما يواجه معضلة مع سيطرة المتطرفين على الفلوجة
الأربعاء، 08 يناير 2014 02:01 م
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى
الجارديان: أوباما يواجه معضلة مع سيطرة المتطرفين على الفلوجة
قالت الصحيفة إن المواجهة التى تشهدها مدينة الفلوجة العراقية بين الجيش الحكومى والمتمردين، تمثل معضلة أمام أوباما، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة سرعت من مبيعات أسلحة لبغداد من أجل محاربة مقاتلى القاعدة على الرغم من النفور من سياسات رئيس الحكومة العراقية نورى المالكى الطائفية.
وتمضى الصحيفة قائلة إن الحكومة العراقية حثت زعماء القبائل على مواجهة المقاتلين وطردهم من المدينة، بينما تعهد هؤلاء المسلحون بالبقاء فى الفلوجة والقتال.. وصرح أحدهم لوكالة رويترز قائلا "إنهم لن يدخلوا المدينة إلا على جثتنا".
ويقول مسئولون أمنيون وزعماء القبائل، إن المالكى وافق على تأجيل عملية هجومية ليمنح سكان الفلوجة وقتا من أجل طرد المسلحين منها، لكن لم يتضح الوقت الذى سينتظره قبل أن تبدأ القوات بمهاجمة المدينة.
وقال أحد ضباط القوات الخاصة العراقيين: "لقد قمنا بواجبنا، والآن ينبغى على زعماء القبائل أن يقوموا بواجبهم. ولو لم يفعلوا، سيكون هناك هجوم سريع".
وتتابع الصحيفة قائلة إن استيلاء المقاتلين السنة على وسط الفلوجة وضواحى الرمادى له أهمية رمزية للأمريكيين، حيث كانت تلك المدن مسرحا لقتال دام خلال الاحتلال الأمريكى للبلاد. ويقول شاشانك جوشى، المتخصص فى أمن الشرق الأوسط بمعهد الخدمات الملكية المتحدة بلندن، إن الأمر يسبب إحراجا عميقا للولايات المتحدة، لأن هذه المدن الشهيرة كلفت أمريكا الكثير، ومن المحرج للغاية أن ترى سيطرة الإسلاميين عليها.
الإندبندنت: فيلم وثائقى مروع لهيتشكوك عن جرائم النازى يعرض لأول مرة
تحدثت الصحيفة عن فيلم وثائقى لمخرج أفلام الرعب البريطانى الشهير ألفريد هيتشكوك، يتناول فيه جرائم القتل التى ارتكبها النازى، والذى سيعرض أخيرا بعد مرور عشرات السنوات.
وتقول الصحيفة إن هيتشيكوك الذى اعتاد أن يروع الجماهير بأفلامه المرعبة قد روعته المشاهد التى استخدمها فى الفيلم.
وفى عام 1945، طلب منه صديقه وراعيه سيدنى بيرنشتاين إعداد فيلم وثائقى عن فظائع الحرب الألمانية، استنادا إلى لقطات للمعسكرات التى التقطتها وحدات الفيلم البريطانية والسوفيتية، إلا أن هذا الفيلم الوثائقى لم يشاهد أبدا.
ويقول توبى هاجيث، المسئول بمتحف الحرب الإمبراطورى فى بريطانيا، إن الفيلم تم قمعه بسبب تغير الموقف السياسى، لاسيما بالنسبة للبريطانيين. فبمجرد أن اكتشفوا المعسكرات، كان الأمريكيون والبريطانيون حريصين على إطلاق الفيلم سريعا حتى تعرض تلك المعسكرات وتقنع الشعب الألمانى بأن يتحمل مسئولية الفظائع التى ارتكبها.
إلا أن الفيلم استغرق وقتا أطول مما كان محددا له فى الأساس. وبأواخر عام 1945، بدأت الحاجة إليه تتلاشى، وأقرت حكومة الحلفاء العسكرية أن جعل الألمان يشعرون بالذنب لن يساعد على إعادة الإعمار بعد الحرب.. وظلت خمسة من بكرات الفيلم الستة موجودة فى متحف الحرب الإمبراطورى، وأصبح هذا المشروع طى النسيان.
وفى الثمانينيات، اكتشف باحث أمريكى اللقطات، بعدما وجدها فى علبة صدئة، وعرض العمل فى نسخة غير كاملة فى مهرجان الفيلم البريطانى فى عام 1984، ثم أذيع فى أمريكا عام 1985 تحت عنوان "ذكريات المعسكرات: لكن كانت جودته سيئة، وبدون البكرة السادسة".
والآن، فإن الفيلم سيعرض فى النسخة التى أعدها هيتشكوك وصديقه ومن تعاونوا معهم. حيث استعاد المتحف الإمبراطورى الفيلم بشق الأنفس، وباستخدام التكونولوجيا الرقمية وتم تجميع المواد الموجودة على البكرة السادسة المفقودة. وسيعرض الفيلم الأصلى عن المعسكرات، والوثائقى الجديد فى بداية العام المقبل على التليفزيون البريطانى فى الذكرى السبعين لتحرير أوروبا. وقبل ذلك، سيعرض الفيلم فى المهرجانات ودور السينما.
الديلى تليجراف : عدم إجبار الأطفال على تقبيل الكبار يجنبهم الاستغلال الجنسى
ذكرت صحيفة الديلى تليجراف، أن مسئولة التعليم الجنسى فى المملكة المتحدة، حذرت من إجبار الوالدين لأطفالهم على تقبيل أقاربهم، قائلة إن هذه الممارسة تضر بالأطفال.
وقالت لوسى إيمرسون، منسق منتدى التعليم الجنسى، إن تشجيع الأطفال على التحية باليد أو التلويح من بعيد بدلا من التقبيل يساعدهم على تجنب الاستغلال الجنسى فى المستقبل.
وأكدت إيمرسون على ضرورة تعليم الأطفال منذ مولدهم، أن أجسامهم هى ملك لهم. ونصحت الآباء بالتوقف عن محاولة إقناع أبنائهم تقبيل الجدة أو العمة المسنة، لأن هذا من شأنه أن يطمس حدود ما هو مقبول عندما يتعلق ذلك بالاتصال الجسدى.
تايمز : لو فاق شارون من غيبوبته سيصاب بصدمة من ما حل بإسرائيل
قال روجر بويز فى مقاله بصحيفة "التايمز" البريطانية، إن شارون يرقد فى غيبوبة منذ 8 سنوات، ولو أفاق الآن بفعل معجزة فإنه سيصاب بصدمة من ما حل بإسرائيل.
وأضاف الكاتب أن منذ أن غاب شارون عن الوعى على إثر إصابته بجلطة دماغية دخل رئيس جديد البيت الأبيض، واندلعت ثورات فى العالم العربى، وكل هذا أفقد إسرائيل أهم أسلحتها: وهى قدرتها على المفاجأة.
ويتابع، وفق مقتطفات نقلها موقع هيئة الإذاعة البريطانية عن المقال، أن إسرائيل الآن تخضع لضغوط من إدارة أوباما من أجل إبرام معاهدة سلام مع الفلسطينيين، بينما تتراجع خياراتها الإستراتيجية.
ويحلل الكاتب سلوك شارون بالقول إنه كان يمهد بالحرب لتنازلات يقدمها على الساحة السياسية من موقع قوة، وأنه لو لم يتعرض للجلطة الدماغية لكان قام بخطوة مماثلة فى الضفة الغربية لما فعله فى غزة حين أخلى المستوطنات، بينما كان صديق المستوطنين.
والآن تحاول الولايات المتحدة إقناع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو بالتوقيع على اتفاقية إطار مع الفلسطينيين على أساس حدود ما قبل الخامس من يونيه عام 1967، ويرى الكاتب أن نتنياهو أساء إدارة العلاقة مع الولايات المتحدة، لكن أوباما كان قد حشره فى الزاوية، وهذه ليست نقطة انطلاق صحيحة للتفاوض على معاهدة سلام مع الفلسطينيين.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان: أوباما يواجه معضلة مع سيطرة المتطرفين على الفلوجة
قالت الصحيفة إن المواجهة التى تشهدها مدينة الفلوجة العراقية بين الجيش الحكومى والمتمردين، تمثل معضلة أمام أوباما، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة سرعت من مبيعات أسلحة لبغداد من أجل محاربة مقاتلى القاعدة على الرغم من النفور من سياسات رئيس الحكومة العراقية نورى المالكى الطائفية.
وتمضى الصحيفة قائلة إن الحكومة العراقية حثت زعماء القبائل على مواجهة المقاتلين وطردهم من المدينة، بينما تعهد هؤلاء المسلحون بالبقاء فى الفلوجة والقتال.. وصرح أحدهم لوكالة رويترز قائلا "إنهم لن يدخلوا المدينة إلا على جثتنا".
ويقول مسئولون أمنيون وزعماء القبائل، إن المالكى وافق على تأجيل عملية هجومية ليمنح سكان الفلوجة وقتا من أجل طرد المسلحين منها، لكن لم يتضح الوقت الذى سينتظره قبل أن تبدأ القوات بمهاجمة المدينة.
وقال أحد ضباط القوات الخاصة العراقيين: "لقد قمنا بواجبنا، والآن ينبغى على زعماء القبائل أن يقوموا بواجبهم. ولو لم يفعلوا، سيكون هناك هجوم سريع".
وتتابع الصحيفة قائلة إن استيلاء المقاتلين السنة على وسط الفلوجة وضواحى الرمادى له أهمية رمزية للأمريكيين، حيث كانت تلك المدن مسرحا لقتال دام خلال الاحتلال الأمريكى للبلاد. ويقول شاشانك جوشى، المتخصص فى أمن الشرق الأوسط بمعهد الخدمات الملكية المتحدة بلندن، إن الأمر يسبب إحراجا عميقا للولايات المتحدة، لأن هذه المدن الشهيرة كلفت أمريكا الكثير، ومن المحرج للغاية أن ترى سيطرة الإسلاميين عليها.
الإندبندنت: فيلم وثائقى مروع لهيتشكوك عن جرائم النازى يعرض لأول مرة
تحدثت الصحيفة عن فيلم وثائقى لمخرج أفلام الرعب البريطانى الشهير ألفريد هيتشكوك، يتناول فيه جرائم القتل التى ارتكبها النازى، والذى سيعرض أخيرا بعد مرور عشرات السنوات.
وتقول الصحيفة إن هيتشيكوك الذى اعتاد أن يروع الجماهير بأفلامه المرعبة قد روعته المشاهد التى استخدمها فى الفيلم.
وفى عام 1945، طلب منه صديقه وراعيه سيدنى بيرنشتاين إعداد فيلم وثائقى عن فظائع الحرب الألمانية، استنادا إلى لقطات للمعسكرات التى التقطتها وحدات الفيلم البريطانية والسوفيتية، إلا أن هذا الفيلم الوثائقى لم يشاهد أبدا.
ويقول توبى هاجيث، المسئول بمتحف الحرب الإمبراطورى فى بريطانيا، إن الفيلم تم قمعه بسبب تغير الموقف السياسى، لاسيما بالنسبة للبريطانيين. فبمجرد أن اكتشفوا المعسكرات، كان الأمريكيون والبريطانيون حريصين على إطلاق الفيلم سريعا حتى تعرض تلك المعسكرات وتقنع الشعب الألمانى بأن يتحمل مسئولية الفظائع التى ارتكبها.
إلا أن الفيلم استغرق وقتا أطول مما كان محددا له فى الأساس. وبأواخر عام 1945، بدأت الحاجة إليه تتلاشى، وأقرت حكومة الحلفاء العسكرية أن جعل الألمان يشعرون بالذنب لن يساعد على إعادة الإعمار بعد الحرب.. وظلت خمسة من بكرات الفيلم الستة موجودة فى متحف الحرب الإمبراطورى، وأصبح هذا المشروع طى النسيان.
وفى الثمانينيات، اكتشف باحث أمريكى اللقطات، بعدما وجدها فى علبة صدئة، وعرض العمل فى نسخة غير كاملة فى مهرجان الفيلم البريطانى فى عام 1984، ثم أذيع فى أمريكا عام 1985 تحت عنوان "ذكريات المعسكرات: لكن كانت جودته سيئة، وبدون البكرة السادسة".
والآن، فإن الفيلم سيعرض فى النسخة التى أعدها هيتشكوك وصديقه ومن تعاونوا معهم. حيث استعاد المتحف الإمبراطورى الفيلم بشق الأنفس، وباستخدام التكونولوجيا الرقمية وتم تجميع المواد الموجودة على البكرة السادسة المفقودة. وسيعرض الفيلم الأصلى عن المعسكرات، والوثائقى الجديد فى بداية العام المقبل على التليفزيون البريطانى فى الذكرى السبعين لتحرير أوروبا. وقبل ذلك، سيعرض الفيلم فى المهرجانات ودور السينما.
الديلى تليجراف : عدم إجبار الأطفال على تقبيل الكبار يجنبهم الاستغلال الجنسى
ذكرت صحيفة الديلى تليجراف، أن مسئولة التعليم الجنسى فى المملكة المتحدة، حذرت من إجبار الوالدين لأطفالهم على تقبيل أقاربهم، قائلة إن هذه الممارسة تضر بالأطفال.
وقالت لوسى إيمرسون، منسق منتدى التعليم الجنسى، إن تشجيع الأطفال على التحية باليد أو التلويح من بعيد بدلا من التقبيل يساعدهم على تجنب الاستغلال الجنسى فى المستقبل.
وأكدت إيمرسون على ضرورة تعليم الأطفال منذ مولدهم، أن أجسامهم هى ملك لهم. ونصحت الآباء بالتوقف عن محاولة إقناع أبنائهم تقبيل الجدة أو العمة المسنة، لأن هذا من شأنه أن يطمس حدود ما هو مقبول عندما يتعلق ذلك بالاتصال الجسدى.
تايمز : لو فاق شارون من غيبوبته سيصاب بصدمة من ما حل بإسرائيل
قال روجر بويز فى مقاله بصحيفة "التايمز" البريطانية، إن شارون يرقد فى غيبوبة منذ 8 سنوات، ولو أفاق الآن بفعل معجزة فإنه سيصاب بصدمة من ما حل بإسرائيل.
وأضاف الكاتب أن منذ أن غاب شارون عن الوعى على إثر إصابته بجلطة دماغية دخل رئيس جديد البيت الأبيض، واندلعت ثورات فى العالم العربى، وكل هذا أفقد إسرائيل أهم أسلحتها: وهى قدرتها على المفاجأة.
ويتابع، وفق مقتطفات نقلها موقع هيئة الإذاعة البريطانية عن المقال، أن إسرائيل الآن تخضع لضغوط من إدارة أوباما من أجل إبرام معاهدة سلام مع الفلسطينيين، بينما تتراجع خياراتها الإستراتيجية.
ويحلل الكاتب سلوك شارون بالقول إنه كان يمهد بالحرب لتنازلات يقدمها على الساحة السياسية من موقع قوة، وأنه لو لم يتعرض للجلطة الدماغية لكان قام بخطوة مماثلة فى الضفة الغربية لما فعله فى غزة حين أخلى المستوطنات، بينما كان صديق المستوطنين.
والآن تحاول الولايات المتحدة إقناع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو بالتوقيع على اتفاقية إطار مع الفلسطينيين على أساس حدود ما قبل الخامس من يونيه عام 1967، ويرى الكاتب أن نتنياهو أساء إدارة العلاقة مع الولايات المتحدة، لكن أوباما كان قد حشره فى الزاوية، وهذه ليست نقطة انطلاق صحيحة للتفاوض على معاهدة سلام مع الفلسطينيين.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة