القضاء اللبنانى يتلقى طلبا سعوديا بتسلّم جثة قائد كتائب عبدالله العزام

الثلاثاء، 07 يناير 2014 05:44 م
القضاء اللبنانى يتلقى طلبا سعوديا بتسلّم جثة قائد كتائب عبدالله العزام صورة أرشيفية
بيروت (الأناضول)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أفاد القاضى سمير حمود، النائب العام التمييزى فى لبنان -أرفع منصب قضائى بالبلاد-، أنّه تلقى، اليوم الثلاثاء، كتابا من ذوى قائد كتائب "عبدالله العزام" السعودى ماجد الماجد، يطالبون فيه بتسلّم جثته، لافتا إلى أنّه سيتم إصدار قرار بشأن الطلب السعودى بعد الانتهاء من دراسة ملفه الصحى (فى موعد لم يحدده).

وقال القاضى حمود، إن "طلب عائلة الماجد، والذى وصلنى عبر كتاب بواسطة السفارة السعودية فى بيروت بتسلم جثته لدفنه فى المملكة العربية السعودية، يخضع حاليا للدرس من الناحية القانونية"، لافتا إلى أنّه كلّف لجنة أطباء شرعيين وأطباء أصحاب اختصاص لدراسة الملف الصحى للماجد وإعداد تقرير مفصّل حول وضعه الصحى والأسباب التى أدّت لوفاته.

وأوضح أنّه فور تسلمه هذا التقرير ودراسته سيتخذ القرار المناسب بشأن تسليم الجثة، وأشار مصدر قضائى لـ"الأناضول" إلى أن النيابة العامة التمييزية تتجه للموافقة على تسليم جثة الماجد لذويه بعد انتهاء "كامل الإجراءات الخاصة بها."

ولفت المصدر إلى أن التقرير الطبى الذى يتم إعداده حاليا سيتناول تفاصيل تواجد الماجد فى المستشفيات اللبنانية، علما بأن المعلومات تفيد أنّه زار 3 مستشفيات الأولى فى البقاع شرقا وهى مستشفى حامد ومن ثم مستشفى المقاصد فى بيروت وصولا إلى المستشفى العسكرى التى أُدخل إليها بعد إلقاء القبض عليه.

وقال إن الهدف من تكليف الأطباء دراسة ملفه الصحى هو "تحديد مرضه وإذا كان تلقى العلاج المناسب فى المستشفيات التى تواجد فيها، ولماذا تدهورت صحته بهذه السرعة وأدّت إلى وفاته وذلك لإزالة أى التباس أو اتهام للدولة اللبنانية".

وأوضح أن المملكة العربية السعودية طلبت من لبنان معرفة أسباب الوفاة تماما كإيران التى شككت بكيفية وفاته. واعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية، مرضية أفخم، فى تصريح صحفى، أمس الاثنين، أن هناك "غموضاً" يكتنف ظروف وفاة الماجد، مؤكدة أن وفاته لن تؤثر على الجهود الحثيثة التى تبذلها إيران من أجل الوصول إلى الحقائق بخصوص التفجير الانتحارى المزدوج الذى استهدف السفارة الإيرانية فى بيروت فى نوفمبر الماضى وأدّى لمقتل الملحق الثقافى الإيرانى الشيخ إبراهيم الأنصارى و23 شخصا آخرين وجرح 146 آخرين. وتبنت كتائب عبدالله العزام العملية.

وقد طلبت ايران المشاركة بالتحقيق مع الماجد عند الاعلان عن توقيفه.وأعلن الجيش اللبنانى، يوم السبت الماضى وفاة الماجد أثناء معالجته فى المستشفى العسكرى المركزى، وذلك نتيجة تدهور وضعه الصحى.


لمزيد من الأخبار العربية..
المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية: لن نخضع لابتزاز الحكومة الإسرائيلية

الدستور التونسى يدخل حيّز التنفيذ بعد شهر من إقراره رسميا

حكومة حماس تعيد إطلاق مشروع يهدف لتدريب طلبة المدارس على استخدام السلاح






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة