115 عاماً كاملة مرت على ميلاده، سنوات طوال لعبت دورها فى تغيير حجمه وإضفاء علامات واضحة على تاريخه الطويل الذى حاول تخليده الفنان التشكيلى "أحمد بيرو" بلوحات مختلفة الأحجام، استقرت على جدران أتيليه القاهرة تحكى كل منها حكاية عصر من عصور الجنيه المصرى، الذى عاصره المصريون منذ زمن "الجنيه الجبس"، وحتى تحول لعملة معدنية فقدت قيمتها الحقيقية.
معرض الجنيه المصرى الذى أطلقه "بيرو" لتخليد ذكرى ميلاد الجنيه المصرى، ليس هو الأول من نوعه، فهى الذكرى الثانية التى يخلدها "بيرو"، بعد أن انفرد العام الماضى برسم أكبر جنيه مصرى فى العالم.
من بين عملاته الضخمة تحدث "بيرو" لـ"اليوم السابع" عن المعرض قائلاً: المعرض هدفه تخليد ذكرى الجنيه المصرى الذى تدهور حاله بعد أن كان من أعظم عملات العالم، ولم يعد الجنيه الورقى القديم سوى ذكرى لن تصادفها بسهولة.
مراحل مختلفة من تطور الجنيه المصري، وسنوات تعاقبت على جدران المعرض الذى سرد من خلاله "بيرو" حكاية الجنيه، وأضاف قائلاً: الجنيه المصرى عملة عريقة عمرها تجاوز القرن، ولكنها لم تعد موجودة، وحلت محلها العملات المعدنية، نتيجة للتدهور الاقتصادى الذى طال الجنيه المصرى، كما أن الجنيه لا يعتبر عملة فقط، ولكنه عبارة عن كروت تعكس الحضارة المصرية مع كل قيمة نقدية للعملة، وهو ما دفعنى لتخليده وإحياء ذكراه من خلال المعرض.
يكمل بيرو: استعنت فى المعرض بكتالوج وموسوعة العملات المعدنية المصرية، لـ"مجدى حنفى" وهى الموسوعة التى ساعدتنى كثيراً فى التعرف على تفاصيل رحلة حياة الجنيه المصرى، ومن المقرر أن يستمر المعرض حتى 10 يناير الجارى.
115 سنة على ميلاد "الجنيه" نعيش ونفتكر..
"الجنيه المصرى".. معرض يخلد ذكرى "الورقى" ومراحل تطوره
الثلاثاء، 07 يناير 2014 11:36 ص
معرض الجنيه المصرى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة