وزير الأوقاف فى أول خطبة جمعة موحدة من أعلى منبر الأزهر: كفالة الفقراء وتطوير العشوائيات ضرورة شرعية.. والأمن لن يتحقق فى مصر إلا بمشاركة الجميع فى السلطة والثروة

الجمعة، 31 يناير 2014 01:23 م
وزير الأوقاف فى أول خطبة جمعة موحدة من أعلى منبر الأزهر: كفالة الفقراء وتطوير العشوائيات ضرورة شرعية.. والأمن لن يتحقق فى مصر إلا بمشاركة الجميع فى السلطة والثروة محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، فى أول خطبة جمعة موحدة من أعلى منبر الجامع الأزهر، أن الإنفاق على الفقراء بمثابة أمان للغنى والفقير، بعد تحقيق العدالة الاجتماعية بينهما، مؤكداً ضرورة تضافر كل القوى لسد حاجات كل محتاج وكساء كل عار، وهى فرض كفاية تتضافر فيها الحكومة مع جمعيات رجال الأعمال وأصحاب الشركات، وضرورة تطوير العشوائيات هى بمثابة ضرورة شرعية ووطنية على كل المصريين، وتحقيق للعدالة الاجتماعية وتحقيق الأمن للجميع والعدالة الاجتماعية، وهو سعى الجميع ومنها جمعيات حقوق الإنسان.

وطالب الوزير رجال الأعمال بالعمل وعدم الركون إلى أموالهم، وتوفير فرص العمل للشباب، وهو ما تسعى إليه الحكومة فى تحديد الحدين الأقصى والأدنى للأجور، ورفع الأجور، مشدداً أن الأمن لن يتحقق فى مصر إلا بمشاركة الجميع فى السلطة والثروة، مطالباً الفقراء الأصحاء بالعمل وعدم الركون إلى صدقات الأغنياء، مؤكداً أن نعم الله تحتاج إلى شكر وتزول بالكفر، مضيفاً أن السخى قريب من الله، قريب من الجنة، قريب من الناس، والبخيل بعيد من الله، بعيد عن الجنة، وبعيد عن الناس.

وقال وزير الأوقاف، فى خطبة موحدة بجميع مساجد مصر عنوانها "تطوير العشوائيات وكفالة الفقير أمان للفقير والغنى"، لو أدى كل غنى حق الله فى ماله لما وجد فقير محتاج، مضيفا أن الأمر حدث فى عصر خامس الخلفاء الراشدين فلم يوجد فى عصره جائع.

وأضاف وزير الأوقاف، أن الرسول، صلى الله عليه وسلم، قال إن أفضل الصدقات أن تتصدق وأنت صحيح شحيح لا تنتظر حتى إذا بلغت الروح الحلقوم وتبحث التصدق، مضيفاً أن شكر النعمة من جنسها بأن تخرج مالا من مال، وليس شكر النعمة بتقبيل اليد من الباطن ومن ظهرها بل شكر النعمة عمل وإنفاق.

وأشار الوزير إلى أن الله أعطى نعمة المال للأغنياء كاختبار إن أخرجوا منها زادها لهم وإن بخلوا زالت عنهم النعمة كزوال بستان أهل الجنة الذين قرروا حرمان الفقراء من مال الله فزالت، ولما ذهبوا إليها فوجدوها محطمة فظنوا أنهم ضلوا الطريق إليها لكنهم ضلوا الطريق إلى الله بعد أن باتوا ليلا منتويين أن يذهبوا إليها مبكرا مغافلين الفقراء لمنعهم حقهم، مؤكدا على أن الإنسان مستخلف عند الله فى ماله لينفق على فقراء الله وعياله، فلو منع حق الفقراء منع عنه مال الله الذين استخلفوا عليه، والذى إذا ذهب مرة فقد لا يعود إليك مرة أخرى.

وأوضح الوزير، باكيا تأثرا بفعل الإمام الليث بن سعد عندما طلبت امرأة منه كأسا من العسل فأعطاها زقا كبيرا قائلا، طلبت على قدر حاجتها ونحن أعطيناها بقدر نعم الله علينا، مضيفا أن الشخص إذا كان يخاف على أبنائه ويخاف على مستقبله فعليه أن ينفق على غيره.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مسلم زى الله ما سمانى وزى نبى محمد لا أخوانى ولا سلفى صنيعه الانجليز والامريكان

الله أكبر اخيرا عادت لمصر لرياده الامه بعد ما عادت مصر لمناره الامه الازهر الشريف

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة