الصحافة الإسرائيلية: "يعالون" متطاولا: مصر لن تشهد استقراراً ولا ديمقراطية.. و"ليبرمان": الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان شرط السلام مع الفلسطينيين
الجمعة، 31 يناير 2014 10:38 ص
كتب هاشم الفخرانى
الإذاعة العامة الإسرائيلية : ليبرمان: الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان شرط السلام مع الفلسطينيين
أعرب وزير الخارجية الإسرائيلى، أفيجدور ليبرمان، عن تأييده فكرة اشتراط الاتفاق مع الفلسطينيين بالاعتراف بالسيادة الإسرائيلية فى هضبة الجولان، بصفة الهضبة جزءاً لا يتجزأ من إسرائيل.
جاء تصريح ليبرمان خلال جولة قام بها أمس، الخميس، فى الهضبة. وأضاف أنه يريد مضاعفة عدد سكان بلدة كاتسرين، خلال السنوات الخمس المقبلة، وتعزيز القرى الدرزية فى الهضبة، بحسب الإذاعة الإسرائيلية.
يشار إلى أن إسرائيل احتلت مرتفعات الجولان السورية فى حرب عام 1967 وضمتها فى عام 1981 فى تحرك لم يحظ باعتراف دولى.
يديعوت أحرونوت : سفير إسرائيلى: الحراك السياسى فى مصر يلزم تل أبيب بدراسة مخاطر ذلك على أمنها
قال البروفيسور "عوديد عيران" السفير الإسرائيلى الأسبق فى الأردن، إنّ الحراك الحاصل فى الدول العربية، خاصة مصر، يلزم صناع القرار فى "تل أبيب" بدراسة المخاطر الاستراتيجية التى تنطوى عليها، وتداعياتها على صعيد نفقات الأمن، لأنها أثارت المخاوف لديهم أن تمثل تهديدًا لكل الإنجازات التى حققتها "إسرائيل" .
واعتبر السفير الإسرائيلى، خلال كلمة له ألقاها خلال محاضرة نظمها معهد الأمن القومى الإسرائيلى، أن ما يحدث فى العالم العربى يمثل تهديدًا لاتفاقية "كامب ديفيد" مع مصر، لأنها أتاحت تقليص نفقات الأمن، ومضاعفة الاستثمار فى المجالات المدنية التى تعزز النمو، وتبعد شبح الركود الاقتصادى.
وأضاف أنه منذ التوقيع على المعاهدة عام 1979، وحتى اندلاع الثورة عام 2011، لم يطرح أى علامة استفهام حول مدى التزام مصر بها على الإطلاق، مشيراً إلى أنّها فاجأت "إسرائيل" عندما صمدت الاتفاقية حين قصف المفاعل الذرى العراقى عام 1981، وتم غزو لبنان عام 1982، واندلاع انتفاضتى الحجارة والأقصى، وحرب لبنان الثانية 2006، وحرب غزة الأولى 2008، بل إنّ مصر بدلاً من الاحتجاج الحقيقى على سلوك "إسرائيل"، حرصت على تهدئة الأطراف العربية.
وأكد أن الهدف الاستراتيجى هو الحفاظ على علاقات السلام مع مصر، وتعميقها، عبر تثبيت حكم علمانى ليبرالى، يؤدى وظائفه بنجاح فى مصر وسيناء، لذلك فإن إسرائيل مطالبة بالعمل على عدة مستويات لتحقيق هذه الأهداف، بأن تعمق التعاون مع الجيش المصرى، ومواصلة السماح له باستخدام القوات بسيناء، حتى لو خالف الملحق العسكرى اتفاق السلام، ضد الشبكات الجهادية وتهريب الوسائل القتالية لقطاع غزة.
وحذر "عيران" من أن مصر شهدت عملية متواصلة وسريعة لضياع هيبة الأمن الداخلى، عبر ميليشيات مسلحة، لا تخضع لإمرة محافل الأمن، يمكن إيجادها اليوم فى كل حى، وسيتسع حكمها كلما استمر التدهور الاقتصادى فى الدولة، ومن المتوقع تمرد الطبقات الفقيرة على المدى الأوسع.
"معاريف" :"يعالون" متطاولا: مصر لن تشهد استقراراً ولا ديمقراطية
هاجم وزير الدفاع الإسرائيلى موشية يعالون العالم العربى بشكل عام ومصر بشكل خاص، قائلا، إنه لن يرى الديمقراطية فى العالم العربى أبداً، رغم المحاولات التى تجرى من أجل إرسائها، موضحا أن الوضع فى الشرق الأوسط معقد للغاية وعديم الاستقرار .
وأضاف "يعالون"، خلال المحادثات التى أجراها مساء أمس، الخميس، مع نظيرته الألمانية "أورسولا بون در لين"، أنه يتوقع استمرار حالة عدم الاستقرار خلال السنوات المقبلة، مؤكداً أنه لا توجد دولة تحيط بإسرائيل تتمتع بالنظام الديمقراطى، ولن يرى ذلك أبداً فى العالم العربى، قائلا، "لنا تجارب مع أنظمة كثيرة مثل مصر التى أجريت بها انتخابات وصعد الإخوان إلى الحكم"، مضيفا أن المصريين أدركوا أنه لن يكون هناك نظام ديمقراطى، والوضع لن يتغير، لذلك يلجأون دوما إلى الشارع، وكذلك الوضع فى سوريا والسلطة الفلسطينية وقطاع غزة.
وذكرت الصحيفة أنه قال أيضا خلال المحادثات إن التعاون بين تل أبيب وبرلين مستمر أبد الدهر، وهناك تعاون عسكرى لن تتخلى عنه إسرائيل أبداً.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الإذاعة العامة الإسرائيلية : ليبرمان: الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان شرط السلام مع الفلسطينيين
أعرب وزير الخارجية الإسرائيلى، أفيجدور ليبرمان، عن تأييده فكرة اشتراط الاتفاق مع الفلسطينيين بالاعتراف بالسيادة الإسرائيلية فى هضبة الجولان، بصفة الهضبة جزءاً لا يتجزأ من إسرائيل.
جاء تصريح ليبرمان خلال جولة قام بها أمس، الخميس، فى الهضبة. وأضاف أنه يريد مضاعفة عدد سكان بلدة كاتسرين، خلال السنوات الخمس المقبلة، وتعزيز القرى الدرزية فى الهضبة، بحسب الإذاعة الإسرائيلية.
يشار إلى أن إسرائيل احتلت مرتفعات الجولان السورية فى حرب عام 1967 وضمتها فى عام 1981 فى تحرك لم يحظ باعتراف دولى.
يديعوت أحرونوت : سفير إسرائيلى: الحراك السياسى فى مصر يلزم تل أبيب بدراسة مخاطر ذلك على أمنها
قال البروفيسور "عوديد عيران" السفير الإسرائيلى الأسبق فى الأردن، إنّ الحراك الحاصل فى الدول العربية، خاصة مصر، يلزم صناع القرار فى "تل أبيب" بدراسة المخاطر الاستراتيجية التى تنطوى عليها، وتداعياتها على صعيد نفقات الأمن، لأنها أثارت المخاوف لديهم أن تمثل تهديدًا لكل الإنجازات التى حققتها "إسرائيل" .
واعتبر السفير الإسرائيلى، خلال كلمة له ألقاها خلال محاضرة نظمها معهد الأمن القومى الإسرائيلى، أن ما يحدث فى العالم العربى يمثل تهديدًا لاتفاقية "كامب ديفيد" مع مصر، لأنها أتاحت تقليص نفقات الأمن، ومضاعفة الاستثمار فى المجالات المدنية التى تعزز النمو، وتبعد شبح الركود الاقتصادى.
وأضاف أنه منذ التوقيع على المعاهدة عام 1979، وحتى اندلاع الثورة عام 2011، لم يطرح أى علامة استفهام حول مدى التزام مصر بها على الإطلاق، مشيراً إلى أنّها فاجأت "إسرائيل" عندما صمدت الاتفاقية حين قصف المفاعل الذرى العراقى عام 1981، وتم غزو لبنان عام 1982، واندلاع انتفاضتى الحجارة والأقصى، وحرب لبنان الثانية 2006، وحرب غزة الأولى 2008، بل إنّ مصر بدلاً من الاحتجاج الحقيقى على سلوك "إسرائيل"، حرصت على تهدئة الأطراف العربية.
وأكد أن الهدف الاستراتيجى هو الحفاظ على علاقات السلام مع مصر، وتعميقها، عبر تثبيت حكم علمانى ليبرالى، يؤدى وظائفه بنجاح فى مصر وسيناء، لذلك فإن إسرائيل مطالبة بالعمل على عدة مستويات لتحقيق هذه الأهداف، بأن تعمق التعاون مع الجيش المصرى، ومواصلة السماح له باستخدام القوات بسيناء، حتى لو خالف الملحق العسكرى اتفاق السلام، ضد الشبكات الجهادية وتهريب الوسائل القتالية لقطاع غزة.
وحذر "عيران" من أن مصر شهدت عملية متواصلة وسريعة لضياع هيبة الأمن الداخلى، عبر ميليشيات مسلحة، لا تخضع لإمرة محافل الأمن، يمكن إيجادها اليوم فى كل حى، وسيتسع حكمها كلما استمر التدهور الاقتصادى فى الدولة، ومن المتوقع تمرد الطبقات الفقيرة على المدى الأوسع.
"معاريف" :"يعالون" متطاولا: مصر لن تشهد استقراراً ولا ديمقراطية
هاجم وزير الدفاع الإسرائيلى موشية يعالون العالم العربى بشكل عام ومصر بشكل خاص، قائلا، إنه لن يرى الديمقراطية فى العالم العربى أبداً، رغم المحاولات التى تجرى من أجل إرسائها، موضحا أن الوضع فى الشرق الأوسط معقد للغاية وعديم الاستقرار .
وأضاف "يعالون"، خلال المحادثات التى أجراها مساء أمس، الخميس، مع نظيرته الألمانية "أورسولا بون در لين"، أنه يتوقع استمرار حالة عدم الاستقرار خلال السنوات المقبلة، مؤكداً أنه لا توجد دولة تحيط بإسرائيل تتمتع بالنظام الديمقراطى، ولن يرى ذلك أبداً فى العالم العربى، قائلا، "لنا تجارب مع أنظمة كثيرة مثل مصر التى أجريت بها انتخابات وصعد الإخوان إلى الحكم"، مضيفا أن المصريين أدركوا أنه لن يكون هناك نظام ديمقراطى، والوضع لن يتغير، لذلك يلجأون دوما إلى الشارع، وكذلك الوضع فى سوريا والسلطة الفلسطينية وقطاع غزة.
وذكرت الصحيفة أنه قال أيضا خلال المحادثات إن التعاون بين تل أبيب وبرلين مستمر أبد الدهر، وهناك تعاون عسكرى لن تتخلى عنه إسرائيل أبداً.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة