يقول "أحمد صبرى"، أحد هؤلاء الشباب: "نحن لا ننتمى إلى أى تيار سياسى أو مؤسسة خيرية، نعمل فقط من أجل الارتقاء بمجتمع أفضل وحياة كريمة، لذلك قررنا أنا ومجموعة الخير تقسيم أنفسنا إلى أدوار لمساعدة الفقراء والمحتاجين فى القرى المصرية، خصوصًا فى توفير مسكن آمن لهم، وعمل أسقف للبيوت "المعرشة" بالخوص، من خلال التبرعات التى نوفرها من أصدقائنا وأقاربنا فقط، علاوة على العمل والإشراف بأنفسنا فى هذه القرى.
وأضاف أحمد صبرى، أنهم يقومون أيضا بتوعية الشباب على مواقع التواصل الاجتماعى"فيس بوك وتويتر" لتحفيزهم على المساعدات، مشيرا إلى أن حالات سكان القرى التى نعمل بها حاليا، لعمل أسقف لمنازلها، تعانى من الفقر الشديد، وقد تم بعد دراسة حالات عدد من الأهالى هناك تقديم المساعدات للمحتاجين.
وأنهى أحمد كلامه قائلا: "جميعنا نسكن فى منزل مكون من أربعة حيطان، به سقف، ونشعر بالدفء وسط عائلتنا فى أمان دون خوف أو رعب، ولكن هؤلاء وغيرهم من ساكنى القرى الفقيرة يحتاجون من يمد يد العون لهم".





