كشفت مصادر أمنية مطلعة عن مفاجآت جديدة فى واقعة اغتيال اللواء محمد السعيد مدير المكتب الفنى للواء محمد إبراهيم وزير الداخلية أمام منزله بالهرم، حيث إنه كان مكلفًا بإنهاء الأزمات والمشاكل الخاصة بأعضاء مجلس الشعب فى آخر دورتين.
وأشارت المصادر، إلى أنه كان يقوم بتسهيل مشاكل جميع الأعضاء بما فيهم أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية وقتها، وكان يتعامل معهم بكل احترام لكونه من أسرة طيبة ومحترمة.
وأضافت المصادر، أن اللواء الشهيد عمل بجهاز أمن الدولة بالنشاط الدينى المتطرف وخبرته فى مجال مكافحة الإرهاب هى ما ساعدت فى تدرجه الوظيفى للعمل بالأموال العامة، بعد أن ابتعد عن جهاز أمن الدولة خلال السنوات الأخيرة، والتحق مديرًا للمكتب الفنى لوزير الداخلية لقدرته الكبيرة على معرفة أساليب تفكير الإرهابيين وكيفية ردعهم.
وأشار المصدر إلى أن رجال الأمن الوطنى يكثفون من جهودهم للكشف عن مرتكبى حادث اغتيال اللواء محمد سعيد، مدير المكتب الفنى لوزير الداخلية، برصاص عناصر إرهابية.
وفى نفس السياق، أكد مصدر أمنى مسئول بوزارة الداخلية، أن قوات الأمن ألقت القبض حتى الآن على 15 متهمًا مشتبهًا بهم فى ارتكاب حادث اغتيال اللواء محمد سعيد، مدير المكتب الفنى لوزير الداخلية، وجارٍ التحقيق معهم للتأكد من ضلوعهم فى الحادث من عدمه.
مفاجأة.. مدير المكتب الفنى لوزير الداخلية كان مسئولا عن مشكلات النواب فى مجلسى الشعب والشورى.. وتعامل مع أعضاء البرلمان المنتمين للجماعة الإرهابية ويعرف الكثير عنهم فقرروا اغتياله
الأربعاء، 29 يناير 2014 09:56 م