كشفت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية عن معلومات جديدة بشأن مرض قصور عضلة القلب، وأكدت أنه قد يرفع خطر الإصابة بالسرطانات والأورام المختلفة، وأعزت ذلك إلى الضغط النفسى والعصبى المصاحب لهذا المرض بجانب الآثار الجانبية للأدوية المستخدمة فى علاجه.
وكشفت النتائج أن المرضى الذين تم تشخيصهم بمرض قصور عضلة القلب فى الفترة من 1979 إلى عام 1990 ارتفع خطر إصابتهم بالسرطان بنسبة 48%، بينما ارتفعت المخاطر بشكل أكبر ووصلت النسبة إلى 86% بين الأشخاص الذين تم تشخيصهم بالمرض، ما بين عام 1991 و2002، وهو ما يعنى تزايد معدلات الإصابة بالسرطان مع مرور الوقت.
وأكد باحثو معهد مايو كلينيك الأمريكى القائمون على هذه الأبحاث أن مرضى قصور القلب ليسوا معرضين فقط للإصابة بمرض السرطان، ولكنهم معرضون فى الوقت نفسه لخطر الوفاة جراء الإصابة بتلك الأورام، وهو ما يعد أمراً خطيراً للغاية.
ونشرت هذه النتائج بدورية الكلية الأمريكية لأمراض القلب "Journal of the American College of Cardiology"، وكما جاءت على الموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية فى الثامن والعشرين من شهر يناير الجارى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة