أكد الشيخ محمد الأباصيرى الداعية السلفى، أن جماعة الإخوان المسلمين تتلقى التعليمات من أجهزة استخبارات عالمية وإقليمية وغربية، داعيا أجهزة الأمن المصرية وضع خطط استباقية لإحباط ما تخطط هذه الأجهزة المعادية لمصر، مطالبا اللواء محمد إبراهيم أن يستقيل من منصبه.
وقال "الأباصيرى" فى تصريحات له اليوم حملت عنوان "رسالة إلى وزير الداخلية":"إن الجماعة الإرهابية و أعوانها لا يعملون و لا يفكرون بأنفسهم و لا لأنفسهم و لكن تحركهم وتفكر وتخطط لهم أجهزة استخبارات عالمية إقليمية وغربية، ولهذا لابد وأن تكون المواجهة فى المقابل على نفس المستوى إن لم تكن أعلى منه من الدقة والاحترافية والتقنية من أجل حماية أفراد وضباط الشرطة فضلًا عن حماية الشعب و تأمينه.
وأضاف :"ولهذا فلابد من وضع خطط واستراتيجيات استباقية لمفاجأة وإحباط مخططات العد قبل وقوعها وإرباك صفوفه كما تفعل القوات المسلحة فى حربها مع الإرهاب فى سيناء". مضيفاً:"و الذى يبدو لى من خلال متابعتى للأحداث أن القيادة الحالية لوزارة الداخلية – مع الاحترام الشديد لما تبذله – غير مؤهلة لمواجهة هذه المخططات".
وطالب "الأباصيرى" اللواء محمد إبراهيم بتقديم استقالته، قائلا :"أطالب وزير الداخلية أن يبادر هو بتقديم استقالته ليتولى غيره ممن هو أكفأ منه قيادة المرحلة التاريخية الحرجة، وليعلم أن البطولة فى الانسحاب تكون أحيانًا أفضل وأعظم من البطولة فى الإقدام.
وتابع : و ليعلم أن خالد بن الوليد – رضى الله عنه – سُمى سيف الله لما انسحب من المعركة ووقى المسلمين من الشرور والقتل الذى كان سيصيبهم لو استمر فى المعركة فمدحه الرسول الكريم – صلى الله عليه و سلم – و أخبر أنه سيف من سيوف الله وسمى انسحابه فتحًا فقال :"فأخذها- أى الراية- سيفٌ من سيوف الله ففُتح له".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة