يعانى بعض الأشخاص، خاصة صغار السن، من مشكلات فى التبول، وهناك بعض الحيل والنصائح النفسية العامة بجانب العلاج لدى مختص لعلاج مشكلات التبول إذا كان المريض يعانى من سبب عضوى، يساعد كل عائلة على التخلص من مشكلات تبول مريضها، هذا ما أكده الدكتور محمد منصور استشارى الطب النفسى.
وأشار منصور إلى أن الكثير من الأطفال والمراهقين وحتى الشباب يعانون من مشكلات فى التبول، ومثل هذه المشكلات يجب التعامل معها بنوع من الصبر من أسر المرضى وعليهم بتغيير منظومة حياة الطفل أو الشاب بالكامل كى يتمكن من التخلص من تلك المشكلات.
وأوضح استشارى الطب النفسى، أن على العائلة المسئولية والحمل الأكبر لبث الطمأنينة فى نفس الطفل، وعليهم مساعدته على الدوام، وتذكيره بمواعيد تبوله، وهناك طريقة لطيفة تشعر الطفل بالميز من الراحة وسط أهله، وهى أن يحدد كل فرد فى الأسرة مواعيد للتبول ويلتزمون بها، وكذا الطفل المريض، وهنا سوف يشعر الطفل بأنه حالة عادية، وأن الأمر أبسط من كونها مشكلة مرضية كبيرة يعانى منها وحده.
ومن أفضل النصائح النفسية والعصبية على الإطلاق والتى تساعد كثيرا على تخلص المريض من مشكلات التبول بصفة عامة، هو بث الثقة فيه، فعلى الأهل مراجعة كل تصرفاتهم مع المريض، وتعديل السيئ والخاطئ فيها، ومحاولة التركيز على جانب بث الثقة الحقيقية فيه، وزيادة التواصل معه بشكل جيد وبينه وبين كل فرد فى الأسرة، كما ينبغى تجنب أى سلوك متهور وعصبى من الأهل، كالتعنيف أو الصراخ أو حتى مجرد الضيق من مشكلات الطفل المرضية.
وبث الثقة فى الطفل أو المراهق أو الشاب الذى يعانى هذه المشكلة، ومحاولة التحدث معه فيها على الدوام بشكل طبيعى دون تضييق عليه، وحتى أثناء فترة العلاج لدى مختص، يعجل كثيرا بالتخلص منها، مع مراعاة ظروفه النفسية ومحاولة تهدئته على الدوام يبث الطمأنينة فيه والتأكيد له على الدوام أنها مشكلة مؤقتة لا أكثر، كما يعد تنبيه خ المريض خاصة الأطفال على الدوام يساعدهم كثيرا على التحكم فى التبول والتخلص من مشكلاته، فتنبيه الأهل للطفل بميعاد تبوله ينبه عقله كى يتلقى تنبيهات حقيقية بالرغبة فى التبول فى الميعاد السليم، وهو ما يساعد بالتدريج على ضبط ساعات التبول ومواعيده والتحكم فيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة