التمركز الخاطئ يحرم عايد والباز من التميز فى لقاء الزمالك والمنيا

الأربعاء، 29 يناير 2014 07:24 م
التمركز الخاطئ يحرم عايد والباز من التميز فى لقاء الزمالك والمنيا جانب من مباراة الزمالك والمنيا
تحليل_ عادل عقل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طاقم الحكام بقيادة عمرو عايد الذى أدار لقاء الزمالك والمنيا فى الجولة السادسة مساء اليوم باستاد السلام وانتهت بفوز الأبيض بهدف نظيف، سيطر على المباراة من البداية وأحسن تطبيق مبدأ إتاحة الفرصة أكثر من مرة خلال اللقاء وأيضا نجح فى تقدير العديد من الأخطاء الفنية، وفرض شخصيته منذ صافرة البداية وتعاون بشكل جيد مع مساعديه فى إدارة اللقاء.

أشهر عايد البطاقة الصفراء للاعب المنيا محمود رمضان فى الدقيقة 46 وإسلام حسن فى الدقيقة 54 ومحمد غريب فى الدقيقة 59، فى الوقت الذى تغاضى فيه عن إنذار للاعب المنيا محمود رمضان وذلك للخشونة ضد محمد إبراهيم، لاعب الزمالك فى الدقيقة 44 قبل أن يشهر له البطاقة الصفراء فى الدقيقة 46، وهو ما حرم الزمالك من أفضلية اللعب أمام 10 لاعبين فى حالة إشهار البطاقة الأولى لرمضان.

وتغاضى الحكم عن إنذار محمود فتح الله، لاعب الزمالك للخشونة مع محمد شوقى فى هجمة واعدة للصعايدة فى الدقيقة 71 من عمر المباراة.

على الرغم من تميز "عايد" بلياقة بدنية عالية وتمركز جيد أغلب فترات المباراة إلا أن تمركزه كان خاطئا وزاوية رؤيا غير واضحة فى هدف الزمالك فى الدقيقة 58 من عمر المباراة التى يمكن ان تحتسب ركلة حرة غير مباشرة على لاعب الزمالك قبل أن يحرز هدف المبارة أحمد على، وفى الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع أحتسب عمرو عايد ركلة ركنية لفريق المنيا بعدما دفع فتح الله، لاعب الزمالك، محمد شوقى غريب داخل منطقة جزاء الأبيض ليحرم المنيا من ركلة جزاء.

وعلى الرغم من التعاون الجيد للمساعدين مع الحكم والإشارة إلى أكثر من خطأ بالقرب منهما إلا أن المساعد الأول "عبد اللطيف الباز" تمركز بشكل خاطئ فى الإشارة بالتسلل على الهدف الذى أحرزه صلاح سليمان فى الدقيقة 52 من عمر اللقاء حرم الباز من التميز فى الوقت الذى ظهر المساعد الثانى أحمد صلاح بتمركز جيد ويقظة خلال اللقاء.

عمرو عايد أحد الوجوه الجديدة التى دفعت به لجنة الحكام هذا الموسم فى اللقاء الثالث له منذ انطلاق مسابقة الدورى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة