الأوقاف تختار "تطوير العشوائيات وكفالة الفقير" موضوعا لخطبة الجمعة

عممت وزارة الأوقاف عناصر خطبة إلزامية موحدة ألزمت بها الوزارة جميع مساجد مصر، سواء إن كانت تابعة لها أو للجمعيات الشرعية أو أنصار السنة أو دعوة الحق أو الدعوة بعنوان تطوير العشوائيات وكفالة الفقير مصلحة للفقير والغنى، مهددة الجمعيات بضم مساجدها إذا لم تلتزم بالخطبة.

وجاءت عناصر الخطبة الإلزامية هى الإسلام دين التراحم والتكافل، وضرورة الحث على الإنفاق فى سبيل الله وضرورة رعاية الفقراء ماديًا وصحيًا وتعليميًا.


كما تضمنت العناصر خطورة العشوائيات على المجتمع وضرورة حل مشكلة الفقر والبطالة، لتحقيق استقرار المجتمع بعدة إجراءات منها توفير العمل والتكافل والتعاون وحرص الفقراء على العمل.

وقرر د. محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن يخطب د. محمد أبو زيد الأمير عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالمنصورة وعضو اللجنة العلمية الدائمة لترقية الأساتذة فى الفقه، وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بوزارة الأوقاف الجمعة القادمة، بمسجد التوحيد برمسيس التابع لجمعية أنصار السنة المحمدية ويكون موضوع الخطبة “تطوير العشوائيات ورعاية الفقراء. . مصلحة للفقير والغنى معًا".


من جانبها، أكدت وزارة الأوقاف أن هذا التصرف يأتى فى إطار بسط الأوقاف سيطرتها على جميع مساجد مصر.

وقرر القطاع الدينى بوزارة الأوقاف فى اجتماعه، توحيد الخطبة فى جميع مساجد مصر سواء التابعة لوزارة الأوقاف أو الجمعيات الدعوية والأهلية أو المساجد الأهالى.

وقالت الوزارة فى بيان لها، إن القياس والمصلحة يقتضيان الآن جمع الشمل وتوحيد الكلمة والاجتماع على كلمة سواء، ومن هنا قررت وزارة الأوقاف توحيد خطبة الجمعة على مستوى الجمهورية فى جميع مساجد مصر ابتداء من الجمعة القادمة.

وأكدت الوزارة على ضرورة الالتزام بذلك، علمًا بأن الوزارة ستكون مضطرة إلى سرعة ضم أى مسجد تابع لأى جمعية لا يلتزم بالخطبة الموحدة ومحاسبة أى إمام أو خطيب لا يلتزم بها.

وأعلنت الوزارة عن موضوعات وخطب الخطة الدعوية بالمساجد لشهر ربيع الآخر، حيث تكون خطبة الجمعة الأولى 7 من ربيع الآخر 1435 هـ الموافق 7 فبراير عن دور الشباب فى بناء المجتمع، وتكون الجمعة الثانية 14 من ربيع الآخر 1435 هـ الموافق 14 فبراير عن الأمل والعمل.
فى حين تكون الجمعة الثالثة 21 من ربيع الآخر 1435 هـ الموافق 21 فبراير عن العلم والعقل، وتكون خطبة الجمعة الرابعة 28 من ربيع الآخر 1435 هـ الموافق 28 فبراير عن الحفاظ على البيئة ودوره فى التنمية.