قال رومان نادال المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية اليوم الثلاثاء، إن الاتفاق المتعلق بالمدرسة الفرنسية "ليسيه فولتير" بالدوحة، والذى وقع فى وقت سابق اليوم، لا يتناول حصص تعليم الدين ولا مسائل الاختلاط "بعكس الخبر الذى ورد فى الصحافة".
وقال نادال، فى بيان صحفى، إن الاتفاق يهدف إلى إقامة "علاقة تعاقدية بين ليسيه فولتير ووكالة تعليم الفرنسية فى الخارج"، حيث يلتزم الجانب الأول بدفع مساهمة إلى الوكالة، وفى المقابل يستفيد أساتذته من التكوين المتواصل ومن زيارات التفتيش.
وتابع "ستتمكن المؤسسة التعليمية بموجبه من الاقتراب من المقاييس والممارسات الفرنسية"، مضيفا أنه وبالتوقيع على الاتفاق، تلتزم المؤسسة التعليمية لاسيما باحترام "ميثاق التعليم الفرنسى فى الخارج"، الذى يستند إلى مبادئ العلمانية وحيادية التعليم.
وأكد الدبلوماسى الفرنسى أن "المؤسسة التعليمية التى تستقبل أطفالا من الحضانة حتى الصف الأول تكميلى هى مختلطة".
وأوضح نادال أن "الاختلاط بين الأولاد والبنات هو فى كل صفوفها، وذلك وفقا للتربية الفرنسية وممارستها".
وأوضح أنه "إذا كان هناك حصص لتعليم الدين فى الليسيه فولتير فى الدوحة، فهى تعطى خارج المنهج المدرسى الرسمى الفرنسى، فى أثناء ما يضاف إلى التعليم المدرسى، كما هو الحال فى العديد من البلدان".
وقال إنه بالإضافة إلى ذلك، وحدهم القطريون ملزمون بمتابعة هذه التعاليم وفقا للقانون المحلى، وأنه لا يفرض الطابع الإلزامى فى أى حال من الأحوال على الأولاد (غير القطريين)، وخصوصا على الشبان الفرنسيين.
باريس: الاتفاق بشأن المدرسة الفرنسية بالدوحة لا يتضمن حصص تعليم الدين
الثلاثاء، 28 يناير 2014 11:30 م