قال مسئول حكومى إن الفلبين تعاقدت مع شركة قانونية أمريكية للمساعدة فى استعادة ثلاث لوحات، بينها لوحة تعود للرسام الفرنسى كلود مونيه رائد المدرسة الانطباعية فى الرسم، من المساعد السابق للسيدة الأولى السابقة إيميلدا ماركوس زوجة رئيس الفلبين الأسبق فرديناند ماركوس فى الفترة من 30 ديسمبر 1965 إلى 25 فبراير 1986.
واللوحات بحوزة فيلما بوتيستا، مساعدة لزوجة ماركوس، وحكم عليها بالسجن ست سنوات فى نيويورك فى يوم 13 من الشهر الجارى لمحاولتها بيع الأعمال الفنية التى يعتقد انها من مقتنيات عائلة ماركوس.
وقال اندريس بوتيستا رئيس اللجنة الرئاسية للحكم الرشيد، الوكالة الحكومية التى تستعيد أصول عائلة مارموس والمقربين منها "تعاقدنا بالفعل مع شركة محاماة فى نيويورك".
وستنظر شركة المحاماة "سيمون آند بارتنرز" فى الخيارات القانونية بالنسبة للحكومة الفلبينية لاستعادة اللوحات التى رسمها مونيه وألفريد سيسلى وألبرت ماركوى، إضافة إلى عائدات من بيع لوحة لـمونيه فى عام 2010.
وباعت فيلما بوتيستا لوحة "حوض الطحالب" لمونيه مقابل 32 مليون دولار فى 2010، وذكر اندريس بوتيستا أن فيلما بوتيستا استخدمت الأموال فى شراء شقة مشتركة فى الولايات المتحدة وأرسلت عمولة سمسرة بقيمة 5 ملايين دولار إلى أبناء شقيقتها فى هونج كونج.
لمزيد من أخبار الثقافة..
السفارة المصرية فى بيروت تقيم غدا معرضا للصور عن ثورة 25 يناير
307 آلاف زائر لمعرض الفنان فيليكس فالوتون فى الجراند باليه بباريس
أدباء ومثقفون فى مناقشة "طيور تأبى الرحيل" غدا