استهجنت الحكومة الفلسطينية قيام القوات الإسرائيلية المتواجدة عند حاجز "دى سى او" المتاخم للمدخل الشمالى لمدينة رام الله، باحتجاز موكب رئيس الوزراء الفلسطينى رامى الحمد الله صباح اليوم، الثلاثاء، لأكثر من ساعة، وطلب إبراز الهويات من أفراد الأمن، الأمر الذى قوبل بالرفض.
وقالت الحكومة، فى بيان لها، إن هذا الأجراء يأتى فى سياق الخطوات الإسرائيلية الاستفزازية لاستهداف المواطنين الفلسطينيين، واستهداف موكب رئيس الوزراء المتكرر والمتعمد من جانب القوات الإسرائيلية للمرة الثالثة خلال هذا الشهر.
وأكدت الحكومة الفلسطينية أن هذه السياسة الإسرائيلية التصعيدية تأتى ترجمة للتصريحات التحريضية التى يطلقها مسئولو الحكومة الإسرائيلية ضد القيادة الفلسطينية وفى مقدمتها التصريحات الأخيرة ضد الرئيس محمود عباس.
من جانبه، طالب المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية إيهاب بسيسو المجتمع الدولى بإلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها بحق المواطنين الفلسطينيين، ووقف المضايقات والخطوات الاستفزازية ضد القيادة الفلسطينية، بالإضافة لوقف حملة التحريض التى تطلقها الحكومة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين وقيادتهم.
كانت القوات الإسرائيلية قد اعترضت موكب رامى الحمد الله مرتين فى الرابع عشر من الشهر الجارى، الأولى صباحا قرب بلدة ترمسعيا شمال رام الله، عندما احتجز الموكب مجموعة من المستوطنين بحماية من القوات الإسرائيلية، والثانية فى مساء اليوم نفسه قرب حاجز زعترة المقام على أراضى نابلس بالضفة الغربية.
الحكومة الفلسطينية تستهجن احتجاز موكب الحمد الله للمرة الثالثة فى شهر
الثلاثاء، 28 يناير 2014 12:28 م