نفى عضو "كتلة المستقبل" النائب خالد الضاهر أن "الكلام عن أن 828 شخصا لبنانيا قضوا نحبهم فى القتال مع داعش فى الأراضى السورية غير دقيق بالمطلق، مؤكدا أن عدد اللبنانيين السنة الذين قاتلوا مع داعش فى سوريا لا يتجاوز الستين شخصا، وهم ذهبوا كأفراد من دون أن يكونوا مدعومين من أى حزب أو تنظيم أو جماعة".
وقال الضاهر ـ فى تصريح صحفى اليوم ـ إنه "لم يبايع أحد داعش فى طرابلس. داعش هى حزب الله الإيرانى، وهناك داعش فى المقابل لتبرير الأعمال الإجرامية فى لبنان. هل رأينا داعش أو جبهة النصرة فى لبنان قبل قيام حزب الله بأعمال إرهابية فى سوريا"؟ على حد قوله.
وأضاف أن "من يظن أن ملف الحكومة فى لبنان هو مشكلة بين فريقين لبنانيين أو بين طائفة وأخرى، مخطئ، فالمشكلة أننا نعيش فى ظروف صعبة فى ظل نظام فارسى يريد الهيمنة على لبنان وجعله ساحة للصراعات ومجالا للمناورات لتحقيق المكاسب على كل المستويات".
وقال: "بدأت إيران تقدم أوراقها كدولة إقليمية فى المنطقة وتريد تحقيق المكاسب، بدأت بتسليم وتقديم الأسلحة الكيماوية أمام العالم، وتقديم نفسها على أنها دولة مستعدة لتكون شرطيا فى المرحلة المقبلة، وهى على استعداد أيضا لتقديم سلاح حزب الله وقوته فى إطار الصفقة مع أمريكا والدول الغربية لإظهار أنها دولة معتدلة تتعامل مع الواقع الاقليمى والدولى بما يحقق الاستقرار فى المنطقة".
وشدد على أن "الدور السعودى تاريخيا هو دور إيجابى فى لبنان، والسعودية لم تكن يوما تعمل مع فريق سياسى وتدعم بالمال والسلاح كما فعلت إيران فى تعاط مذهبى وطائفى، وخير دليل الهبة السعودية للجيش اللبنانى كدولة وسلطة وليس لحزب أو فريق أو طائفة".
ورأى أن رئيس تيار المستقبل سعد الحريرى "اتخذ موقفا صائبا عندما أعلن مد اليد للتعاون مع حزب الله على أساس ثوابت 14 آذار، والرئيس الحريرى لم يتخل يوما عن ثابتة من ثوابت هذا الفريق".
للمزيد من الأخبار العربية..
القوات العراقية تكثف قصف الفلوجة بالطائرات والمدفعية
برلمانى بجنوب السودان: 3500 قتيل فى مدينة "بور" الاستراتيجية
الحكومة اليمنية تلاحق عبد الله صالح لبيع الغاز بدولار واحد لـ"توتال"
نائب وزير الخارجية السورى: مستعدون لمناقشة جميع القضايا مع المعارضة
نائب بالمستقبل ينفى مقتل 800 لبنانى فى الحرب بسوريا
الأحد، 26 يناير 2014 10:53 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة