أول عهده بميدان التحرير، كان الرسام "صلاح عبد الظاهر" ذاهبا وراء ابنه "محمود" خوفا عليه من رصاصة غادرة، وهناك اطمأن قلبه حين رآه واقفا إلى جوار سور حديدى أخضر يرسم ويعبر عن مشاعره بالفرشاة والألوان، كما علمه وهو صغير، فوقف إلى جواره فى صمت يرسم هو الآخر ومن يومها لم يخلف صلاح حدثا دون أن يشارك فيه بلوحة تعبيرية حتى حصل على لقب "رسام الميدان".
فى ذكرى ثورة 25 يناير وقف صلاح فى ميدان التحرير إلى جوار معرضه من اللوحات التى تحمل ذكريات 3 سنوات يسرد قصصها: "أول لوحة كانت مشهد لقوات الجيش وهم يمنعون ضباط الشرطة من إطلاق الرصاص على الثوار وعندها ارتفع للمرة الأولى هتاف الجيش والشعب إيد واحدة وفى يوم التنحى رسمت عصفورة كسرت قيود كانت تحجز حريتها ورسمت صور للشهداء سالى زهران ورامى الشرقاوى، وحين سرق الإخوان الثورة رسمت صورة لمصر وبجوارها عبارة الخيانة ساكنة جواهم وفى المشهد الحالى رسمت لوحة لعصفور يصرخ قبل أن يموت"، لأن الكل يبحث عن الكرسى ولا أحد ينظر لتحقيق العدل بين الناس.
آخر لوحة رسمها عبد الظاهر "بورتريه" للفريق عبد الفتاح السيسى عقب بيان 3 يوليو الذى أعلن فيه الاستجابة لمطالب ثورة 30 يونيو: "بعد ما رسمتها لقيت الناس بتيجى توقع عليها وكل ما أعلقها تزيد التوقيعات لحد ما ملأت اللوحة".
لمزيد من أخبار المنوعات..
وصفات طبيعية للعناية بالشعر وفرده بسرعة وسهولة
أقنعة طبيعية لتقشير البشرة.. اصنعيها فى المنزل
وجود أكثر من برنامج Flash على متصفح كروم وراء مشكلة "Shockwave Flash"
معرض "عبد الظاهر" فى التحرير.. ذكريات 3 سنوات من الحلم والثورة
الأحد، 26 يناير 2014 11:11 ص
الرسام "صلاح عبد الظاهر"
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة