ثريا حسنى (57 سنة) واجهت صعوبة نظرة الناس لمهنة غير مألوفة لسيدة فى ريعان شبابها، وراحت تطرق بابها بكل قوة دون أن تتردد، قائلة لـ"اليوم السابع": "ظروف البيت بعد ما أطلقت من جوزى ومصاريف العيال خلت الشغلانة دى بس اللى قدامى".
ولأنها لم تحصل على أى قسط من التعليم بحثت عن أبسط طريقة للعيش على الكفاف دون الحاجة للتسول، وطلب العون من الناس "ما كنش عندى صنعة غيرها، قلت أدور على أى حاجة على باب الله ورزقى موجود".
عقلية المجتمع ربطت مهنة "ثريا" بالرجال، رغم أنها تحدت صعوبات عمل يبدأ فى الساعة السادسة صباحا وينته فى الرابعة عصرا من كل يوم: "مش بتكسف من شغلانتى أهم حاجة أنها بالحلال بس الناس مش سايبانى فى حالى".
تعرضت "ثريا" فى بداية عملها لمضايقات كثيرة فى الشارع، إلا أن ثقتها فى نفسها جعلتها تواجه كل ذلك بقوة، وتقول: "بعتبر نفسى ست بـ"100 راجل ولو اهتميت برأى الناس ونظرتهم مش هخلص".
أبناؤها الأربعة لا يحتقرون مهنتها، بل على العكس هم فخورون بأنها استطاعت من خلالها أن تربيهم قدر المُستطاع: "ابنى الكبير بيشتغل قهوجى والصغير حلاق وعندى بنتين متجوزين من زمان".



لمزيد من أخبار المنوعات..
روشتة لنوم هادئ.. هروبا من ضغوط الحياة
الحلول المحددة تخلصك من الضغوط اليومية
سرقة بيانات 16 مليون حساب بريد إلكترونى بألمانيا