الرئيس السورى يلتقى أعضاء الوفد الممثل لبلاده لمؤتمر جنيف-2

التقى الرئيس السورى بشار الأسد الاثنين، أعضاء الوفد الذى يمثل حكومة بلاده فى مؤتمر جنيف-2 المقرر ان يبدأ إعماله فى سويسرا الأربعاء، بحسب ما أفاد التلفزيون الرسمى السورى الذى أعلن للمرة الأولى أسماء أعضائه.

وذكر التلفزيون أن الأسد أكد خلال اللقاء "أن أى شىء يتم التوصل إليه (فى المؤتمر) لن يكتب له النجاح ما لم يحظ بقبول الشعب السورى".

وأوضح "أن أى حل سياسى يتطلب أولا وقبل كل شىء وقف الإرهاب تماما والضغط على الدول الداعمة والراعية له بالامتثال للمواثيق والقوانين والشرائع الدولية التى تجرم كل شكل من أشكال المساعدة للإرهاب والتنظيمات الإرهابية".

ويتألف الوفد السورى من 16 عضوا، بينهم 9 مسئولين رسميين، و7 أعضاء يشاركون بصفة مستشارين.

ويترأس الوفد الرسمى وزير الخارجية وليد المعلم، ويضم وزير الإعلام عمران الزعبى والمستشارة الإعلامية والسياسية لرئيس الجمهورية بثينة شعبان كنائبين لرئيس الوفد، نائب وزير الخارجية فيصل مقداد ومعاون الوزير حسام الدين آلا، والسفير لدى الأمم المتحدة بشار الجعفرى.

كما يضم الوفد رئيسة مكتب الإعلام والتواصل فى رئاسة الجمهورية لونا الشبل، ومستشار وزير الخارجية أحمد عرنوس، ومدير مكتبه أسامة على.

وشدد الأسد على ضرورة أن يقوم الوفد "بالمحافظة على سيادة سوريا كما دائما ورفض أى تدخل خارجى مهما كان شكله أو مضمونه وإلا تنازل على الإطلاق على الثوابت الوطنية السورية المعروفة وأهمها المحافظة على الوطن والشعب ووضع مصلحته فوق كل اعتبار".

وكان الأسد اعتبر فى مقابلة حصرية مع وكالة فرانس برس أن "مكافحة الإرهاب" هو "القرار الأهم" الذى يمكن أن يصدر عن مؤتمر جنيف الهادف إلى إيجاد حل لأزمة مستمرة منذ منتصف مارس 2011 وأودت بأكثر من 130 ألف شخص، محذرا من أن المعركة ضد "الإرهاب" ستطول.

وأكد الوفد، من جهته، "أنه ذاهب إلى جنيف حاملا تطلعات الشعب السورى وتوجيهات الرئيس الأسد للبدء بحوار سياسى كخطوة أولى باتجاه حوار سورى سورى على الأراضى السورية" بحسب التلفزيون.

ومن المقرر أن يبدأ المؤتمر أعماله فى 22 يناير فى مدينة مونترو السويسرية، قبل أن يستكملها فى جنيف. ويشارك فيه ممثلون للنظام والمعارضة بإشراف الموفد الدولى الأخضر الإبراهيمى، فى سعى للتوصل إلى حل النزاع المستمر منذ منتصف مارس 2011.

ويفترض أن يبحث جنيف-2 فى تنفيذ بيان جنيف-1 الذى انعقد فى يونيو 2012 فى غياب الطرفين السوريين، ونص على تأليف حكومة كاملة الصلاحيات فى سوريا تضم ممثلين عن المعارضة وعن النظام وتشرف على مرحلة انتقالية، من دون أن يتطرق إلى مصير الأسد.



للمزيد من الأخبار العربية..

شاب تونسى يضرم النار فى نفسه داخل قاعة محكمة

بشار الأسد: الفوضى ستعم الشرق الأوسط إذا خسرت سوريا معركتها

الجيش الإسرائيلى يعلن حالة التأهب لاحتمال تصاعد الأوضاع فى غزة

الحزب الحاكم بالسودان: لا نستبعد ترشيح امرأة لرئاسة الجمهورية