قالت الجزائر، أمس الأحد، إنها ستستضيف محادثات تمهيدية، مع جماعات متمردة من مالى المجاورة، فى مسعى لإحياء مفاوضات السلام هناك، وهى مبادرة رحب بها رئيس مالى إبراهيم بوبكر كيتا.
واجتاح العنف مالى، حين حاول مقاتلون انفصاليون من الطوارق، السيطرة على شمال البلاد، واحتل متشددون إسلاميون المنطقة فى نهاية الأمر، مما استدعى تدخلا عسكريا فرنسيا العام الماضى.
وإلى حد كبير، طُرد المتشددون الإسلاميون من المنطقة، لكن لا تزال المصالحة مع جماعات التمرد الرئيسية الثلاث، تمثل تحديا للرئيس كيتا بعد اتفاق السلام الذى توسطت فيه بوركينا فاسو فى يونيو حزيران.
وأعلنت الحركة الوطنية لتحرير أزواد، انتهاء وقف لإطلاق النار أواخر العام الماضى، قائلة إن مالى لم تنفذ ما ورد فى اتفاق السلام الموقع فى يونيو حزيران والذى يطالب بنزع سلاح المتمردين.
للمزيد من أخبار الحوادث..
حقيبة سوداء بها زجاجات مولوتوف تثير الذعر بميدان القومية بالزقازيق
مصرع وإصابة 3 فى تصادم سيارتين بطريق السويس - القاهرة
مصرع 11 وإصابة آخرين فى اصطدام ميكروباص بمقطورة بطريق إدفو - القاهرة
الجزائر تعتزم استضافة محادثات لمتمردى مالى حول اتفاق سلام
الإثنين، 20 يناير 2014 06:56 ص
صورة ارشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة