أوضح محمد سامى، رئيس حزب الكرامة والقيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، أن هناك انقساماً بين أعضاء "الجبهة" حول استمرارها من حلها، لافتاً إلى أن هناك أطرافا لديها رغبة فى استمرار "الإنقاذ" من منطلق ضرورة التوحد بين أحزاب الإنقاذ فى خوض الانتخابات البرلمانية، مؤكداً أن "الإنقاذ" كان من بين أهدافها تشكيل كتلة برلمانية مدنية قادرة على التنافس والتمثيل الجيد.
وأضاف سامى، لـ"اليوم السابع"، أن هناك أطرافا أخرى لديها رؤية فى إعلان حل الجبهة، من منطلق انتهاء وظائفها التى دشنت من أجلها، كاشفاً عن وجود اتصالات بين أعضاء لتحديد موعد اجتماع لبحث القرار النهائى خلال الأسبوع الجارى.
وتابع القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، أن تقديم الانتخابات الرئاسية على البرلمانية سوف يؤدى إلى تمسك الأعضاء بالجبهة، نظراً لأن التوافق على دعم مرشح رئاسى سيحدد بغالبية الأعضاء، الأمر الذى سيحتم على المترددين فى بقائها، التمسك بها من أجل تكوين كتلة مدنية قوية قادرة على التوازن مع قوة رئيس الجمهورية، مشيراً أن تقديم "البرلمانية" على "الرئاسية" يسمح بتفكك الجبهة، بسبب الخلافات التى تنتج عن تقسيم الدوائر وغير ذلك من الأمور المتعلقة بانتخابات مجلس الشعب.
للمزيد من الاخبار السياسية..
تيار الاستقلال بـ"المهندسين": "خلوصى" فشل فى تحقيق كل وعوده
"تكتل القوى الثورية" يشارك فى فعاليات الذكرى الثالثة لثورة يناير
شباب الإخوان المنشقون: "الأزهر" مشرف على مبادرتنا وننتظر رد الأحزاب