أبدى أحمد المسلمانى المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية، تفائله بالنسبة للمستقبل القريب والبعيد، وأن الأسوأ أصبح فى الماضى، لافتا إلى أن الخطوة المقبلة إما انتخابات رئاسية أو برلمانية، وسيحدد الرئيس ذلك.
وأضاف "المسلمانى" فى حواره مع صحيفة "الشرق الأوسط"، أمس الجمعة، أنه تحدث مع المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية المؤقت حول الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وأنه لم يقرر بشكل نهائى أيهما أولا، مضيفا: "هناك اتجاه بأن تكون الرئاسية أولا، وهذه رغبة حزب الوفد وحزب الجبهة والتيار الشعبى وقوى سياسية أخرى، وهناك من يرى إبقاء الخارطة كما هى، وهذه رؤية التحالف الشعبى وبعض الأحزاب اليسارية وحزب النور والقوى السياسية الأخرى.
وتابع: أنه يظن أن الرئيس سيحسم أمر أيهما أولا قريبا، بعد إعلان نتيجة الاستفتاء، لأنه لا يوجد وقت كثير، فكل هذا ينبغى أن يطبق فى ظرف 5 أشهر تقريبا، أى 150 يوما، ليكون لدينا رئيس وبرلمان، لافتا إلى أن "انتخابات البرلمان والرئاسة، أيا كان الترتيب، فى كل الأحوال نتحدث عن أن الفارق بينهما سيكون شهرين وبضعة أيام، عموما المائة يوم المقبلة هى الحاسمة، فيما يتعلق بخريطة المرشحين للرئاسة، وأيضا خريطة الأحزاب التى ستدفع بمرشحيها للانتخابات البرلمانية، وبالتالى دخلنا بالفعل معركة المائة يوم الحاسمة بالنسبة للانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
وأوضح "المسلمانى" أنه ليس لديه معلومات حول التوقيت الذى سيعلن فيه "منصور"، قائلا "إذا قال الرئيس إن الانتخابات الرئاسية أولا فهذا معناه أنه فى غضون عشرة أيام، أو أسبوعين على الأكثر، يكون الفريق السيسى قد حسم موقفه وإذا كانت البرلمانية أولا سيكون أمامنا ثلاثة أشهر للفريق السيسى لكى يحسم موقفه".
لمزيد من الأخبار السياسية..
الفنان أحمد عز: رفضت دعوة الرئاسة للقاء "مرسى" وقبلتها مع عدلى منصور
حمدى الفخرانى: معركة "السيسى" فى الرئاسة سهلة ومحسومة لصالحه
نهال عنبر للسيسى: "الشعب محتاج لحنانك وقوتك وثقافتك وكلنا وراك"
مكرم محمد أحمد: نجاح الاستفتاء ينهى كافة ادعاءات الإخوان
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة