نعم لكل ما هو أصله مصرى وحقيقته مصرى, نعم لهويتنا المصرية بعيدًا عن أى تشويه يأتى من الخارج أو يتاجر على شعبنا باسم الدين. . نعم للكرامة المصرية بعيدًا عن الإشاعات المغرضة، والتى تريد الخراب لدولتنا وإسقاط جيشنا وتفتيت منظومتنا الأمنية ومؤسسات مصر العريقة " تحت أى مسمى أو مطالبات سخيفة من تيارات مغرضة تريد تفتيت الأصوات والآراء ". . لآ للإشاعات المغرضة الحقيرة والتى تريد النيل من شعب مصر بتشويه صورة قواتنا المسلحة فى صورة شخص سيادة الفريق السيسى وتوزيع نسخ مزيفة ذات بنود معيوبة من الدستور الأصلى حتى ترفضه الشرائح التى تصل لديها هذه النسخ فتفتت الأصوات.
ولمن يريد أن يسمع البنود الحقيقية السليمة والتى كتبت لتناسب المواطن المصرى فى جميع الظروف المتغايرة، وتتماشى مع ديننا وأخلاقيتنا ومفاهيمنا على مر التاريخ والعصور الماضية والمستقبلية إن شاء الله، والذى يكفل للمواطن المصرى تغطية شاملة لكل النواحى الحياتية وحقوقه سواء فى العمل أو الصحة أو التعليم أو الدخل وحتى حقوق المصريين بالداخل أو العاملين بالخارج، وحلول جذرية للعشوائيات وجميع النواحى الاقتصادية والاستثمارية والزراعية والصناعية والبحث العلمى وغيره.
فهناك قنوات مشروعة نستطيع أن نعطيها أذننا ونستمع لها جيدًا ونتفهمها تمامًا حتى نستوعب الجهد المبذول فى هذا الدستور، لكى يحتوى المواطن المصرى من كل النواحى ليكفل له مستقبل كريم ومحترم ومتغير حسب الاحتياجات المستقبلية فيما يخص بنود متوسط الدخل للفرد وما يهم المواطن البسيط وثابت وراسخ فيما يخص الأمن والحماية التى تكفل الآمان للمواطن المصرى داخل وخارج دولته. لنستمع إلى الإذاعات المصرية ففيها الوصف والشرح المبسط لمحتويات بنود الدستور، ولنشاهد الإعلام المصرى الوطنى ونتابعه ولنأخذ من كل المصادر الموثوق بها نسخ أصلية ونرى ونتأكد من مدى صلاحية هذا الدستور لنا ولأولادنا وأجيالنا القادمة المسئولة عن إعادة بناء حضارتنا المصرية بكل ما فيها من عراقة وتحضر حتى يعلم العالم بأكمله أن الحضارة المصرية لم تقف عند بناء الأهرامات وركوب الدواب وفقط , بل يجب أن يعلموا أن شعبنا ليس مغيبًا وأن شبابنا مازال يملك العقلية والذكاء والوعى الكافى لبناء دولته لتقف على قدميها تناطح أى ثقافات وحضارات معاصرة.
لنستعب ما فى الدستور من مواد تكفل لمصر والمصريين كرامتهم ولنذهب لندلى بأصواتنا ونرضى ضمائرنا فى حق أولادنا وبلادنا. هيا بنا لنحقق أول خطوة إيجابية بعد ثورة 30 يونيو ثم نتوجها بخطوات راسخة على خارطة الطريق.
بارك الله لنا فى ما أعطانا ورضى عنا وحمى مصر من كل مغرض وغادر، ونعم لكرامة مصر والمصريين ولا للتخلف، وألف لا للإرهاب.
صورة ارشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة