د.أمينة هاشم تكتب: صدق الرسول وكذب الإخوان

صدق سيد البشر حين بكى على أطلال مكة مُوَدِعاً قائلاً: والله أنك لأحب بلاد الله إلى، ولولا أن أهلك أخرجونى منك ما خرجت معلماً إيانا الوطنية وحب الوطن.

وكذب الإخوان بدءًا من "طز فى مصر" و"يا أوسخ اسم فى الوجود" وانتهاء بدعوة أحدهم الصريحة باحتلال إسرائيل لمصر، مروراً بـ"الشماتة" فى أشجان الوطن ومآسيه.

صدق الرسول -صلى الله عليه وسلم- حين رفض أن يطبق جبريل الجبلين على أهل الطائف، وخسئ الإخوان حين هللوا لوصول حاملة الطائرات الأمريكية لقناة السويس، مرحبين بإهلاك بنى وطنهم من قبل الأعداء.

صدق الرسول حين أوصى بأهل مصر خيرًا لأنهم فى رباط إلى يوم الدين، وأنهم خير أجناد الأرض، وخسئ الإخوان حين راهنوا على تفرقة الشعب المصرى وانشقاق جيشه.
وأخيرًا.. صدق حسن البنا.."لا هم إخوان ولا هم مسلمون"