سرطان عنق الرحم أحد السرطانات الشرسة التى تهاجم عنق الرحم لدى السيدات، نتيجة لفيروس ينتقل من خلال العلاقات الجنسية المتعددة، والتى تنتشر بصورة أكبر فى الدول الغربية.
يقول الدكتور يسرى رستم، أستاذ علاج الأورام بطب الإسكندرية، إن هناك تقنيات حديثة لعلاج سرطان عنق الرحم، مثل تقنيات العلاج الإشعاعى الحديثة فى علاج سرطان عنق الرحم، وهناك صلة وثيقة بينة وبين الإصابة بفيروس "هيمومان بابلوما فيروس"، والذى يأتى نتيجة تعدد العلاقات الجنسية قبل الزواج، وذلك فى المجتمعات الغربية، مع العلم بأن معدل الإصابة بسرطان عنق الرحم فى المجتمعات الشرقية أقل بكثير، وذلك لوجود التمسك بالتقاليد الدينية، ومع اكتشاف تطعيم واق للفيروس بدأت نسب الإصابة فى الانخفاض. ويتم اكتشاف المرض بإجراء مسحة من عنق الرحم بشكل دورى للاكتشاف المبكر للورم.
وأشار "رستم" إلى أنه مع تقدم تقنيات العلاج الإشعاعى، استطاع العلماء الحصول على نتائج مشابهة لنتائج إجراء الجراحة باستئصال الجذرى للرحم والمبيض، مع تجنب مضاعفات إجراء الجراحة، وذلك أدى أيضا إلى تحسين معدلات الحياة بدون مرض وتحسين نسبة الشفاء التام منة، وأنه يتم استخدام العلاج الكيماوى المصاحب للعلاج الإشعاعى، وذلك لزيادة حساسية الخلايا، مما يؤدى للحصول على نتائج أفضل لعلاج المرض.
جدير بالذكر أنه يتم الآن عمل علاج إشعاعى وتركيب المواد المشعة داخل عنق الرحم والمهبل، وذلك بمركز علاج الأورام بالإسكندرية "مركز أيادى المستقبل لعلاج الأورام"، حيث يتم بالمجان للمرضى المستحقين للعلاج، مما يتيح إعطاء جرعة إشعاعية عالية داخل المنطقة المصابة بأقل تأثير على الخلايا السليمة المحيطة بالورم، مما أدى إلى تحسين نتائج الشفاء من المرض، كما أدى إلى تحسين نتائج التحكم فى نشاط الأورام فى الحالات المتقدمة موضعيا.
للمزيد من أخبار الصحة :
"الأذن الثالثة" وأهميتها لنجاح العلاج النفسى
اكتشاف مثير بشأن دور القهوة فى ترطيب الجسم بالمياه
حالة نادرة: إزالة ورم يبلغ 20 كجم من مبيض إمرأة عمرها 50 سنة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة