قال اللواء ناصر العبد، مدير مباحث الإسكندرية، إن معمل تجهيز المواد المتفجرة، الذى تم ضبطه اليوم وبداخله عناصر ينتمون إلى جماعة الإخوان الإرهابية، كان يهدف إلى تصنيع قنابل من حمض "النيتريك" من أجل استخدمها فى إرهاب المواطنين، واستهداف رجال الأمن خلال عملية الاستفتاء على الدستور يومى 14 و15 من الشهر الحالى.
وأضاف "العبد"، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "90 دقيقة" الذى تقدمه الإعلامية إيمان الحصرى عبر قناة "المحور"، أن جماعة الإخوان الإرهابية لا تعرف عن الدين شيئا، ولا تمت للإسلام بصلة وعقيدتها تتمثل محاربة الشعب والجيش فقط، لافتاً إلى أن الدين الإسلامى وكل الديانات السماوية تدعو إلى التسامح والخير وليس للعنف والتطرف.
وكان اللواء أمين عز الدين، مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الإسكندرية، تقلى بلاغا من أحد الأهالى يفيد بسماع دوى انفجار فى منطقة العامرية أمام استاد برج العرب، وبالتوجه لمصدر الانفجار داخل أحد المنازل، وبالتقابل مع مالكه، أنكر وجود ثمة انفجار، ثم عاود وقرر أنها أسطوانة غاز، وحاول الهرب مما أثار الشك والريبة.
وانتقلت على الفور القوات، حيث تبين أن مصدر الانفجار منزل، مِلْك (أ. ع. أ. ز. م)، مواليد 1984، حاصل على بكالوريوس علوم كيمياء "تم ضبطه"، وكلاً من زوجته وتدعى أميرة مواليد 1987، و(م. إ. س. ر) مواليد 1977 محام، وأ. خ. أ. ب) مواليد 1997 طالب.
كما تم ضبط عدد 20 زجاجة ومجموعة من القوارير والأباريق بداخلها مواد كيماوية من ضمنها حمض النيتريك المركز، والذى يستخدم فى تصنيع المواد المتفجرة، وكذا عدد 1 "سحاحة" بالحامل الخاص بها، وعدد 8 أقنعة واقية للأبخرة، وميزان حساس، ومشعل نارى، وجهاز قياس ضغط الهواء، وكمية من الزجاج المكسور، وعدد 2 تابلت، وأعداد من جريدة حزب الحرية والعدالة، وكتب لحسن البنا، وبالفحص بمعرفة خبراء المفرقعات، تبين أنها تُستَخدَم فى تصنيع المتفجرات.
وباستكمال الفحص والتفتيش عُثِرَ على ورقة أجندة مُدَوَّن عليها وصية للمتهم المضبوط (أ. ع. أ. ز. م)، وهى كالآتى "اللهم إنى أسألك الشهادة فى سبيلك بسم الله الرحمن الرحيم أقر أنا (أ. ع. أ. ز. م) بديون ومستحقات علىّ".