قال جيمس موران، سفير الاتحاد الأوروبى بالقاهرة، إن الاتحاد شكل فريقا من الخبراء فى مختلف مجالات التصويت، موجودون فى مصر الآن لمتابعة عملية الاستفتاء على الدستور، مشيرا إلى أنه يعمل من أجل إعطاء صورة كاملة عن الاستفتاء إذ يعملون مع منظمات المجتمع المدنى ويعملون على الأرض لتقييم العملية بأسرها.
وأضاف السفير فى مؤتمر صحفى عقد ظهر اليوم بمناسبة رئاسة اليونان للاتحاد الأوروبى فى الفترة من 1 يناير إلى 1 يونيه، أنه لم يكن هناك وقتا كافيا لتنظيم مهمة المتابعة، إذ تتطلب شهرين، لافتا إلى أن هناك بعض الصعوبات بشأن الاستفتاء تم أخذها فى الاعتبار، والكلمة للشعب، "وعلينا انتظار استكمال العملية، وانتظار كلمة الشعب، حتى نعلق".
وأوضح أنه برغم وجود فريق للمتابعة إلا أنه لن يستطيع أن يغطى جميع محافظات الجمهورية، مشيرا إلى أن سفارات الاتحاد الأوروبى فى القاهرة، تتواصل مع المجتمع المدنى "ونأمل أن نحصل على معلومات شفافة عن الاستفتاء وعلينا أن ننتظر النتيجة".
وردا على سؤال حول بيان وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى، كاثرين آشتون، قال موران، إن الاتحاد سيوفر فرصة للحوار، ولكنه لن يكون له قرار فى هذا الشأن" "وعلينا أن ننتظر الظروف التى تحيط بالاستفتاء، وهذا سيعكس إرادة الشعب المصرى وسيرينا إلى أن تتجه خارطة طريق. وهدفنا أن تستعيد هذه البلاد الاستقرار والديمقراطية والرفاهية والانتعاش الاقتصادى".
للمزيد من الأخبار السياسية...
طارق الخولى: إقرار الدستور نجاح لأهداف الثورة والمسار الديمقراطى
تمرد: قادة الجيش رحبوا بترشح السيسى للرئاسة وسندعمه بقوة
"التيار المدنى": مصر لا تحتاج لرئيس فقط بل لزعيم مثل السيسى