توتر فى عاصمة أفريقيا الوسطى مع وصول رئيسها السابق إلى المنفى

الأحد، 12 يناير 2014 12:21 ص
توتر فى عاصمة أفريقيا الوسطى مع وصول رئيسها السابق إلى المنفى : رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى السابق جوتوديا
بانجى (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصل رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى السابق إلى منفاه فى بنين، أمس السبت، وبدأ فريق انتقالى جديد عملية تحديد القادة الذين قد يعيدون النظام إلى بلد يعصف به عنف طائفى منذ أشهر.

وكانت الآمال معقودة على أن تغيير القيادة فى أفريقيا الوسطى قد يتيح بداية جديدة لجهود السلام وهدأ العنف مع بزوغ فجر أمس السبت.

لكن الأمم المتحدة كثفت رحلاتها الجوية لنقل الأجانب، وأجلت حكومات دول أفريقية أخرى ما يقرب من 300 ألف من مواطنيها المحاصرين وسط أعمال العنف.

واستقال الرئيس ميشل جوتوديا ورئيس الوزراء نيكولا تيانجاى، أول أمس الجمعة، تحت ضغط دولى شديد بعد أن فشلا فى وقف أعمال عنف طائفية مستمرة منذ شهور أدت إلى فرار مليون شخص أو ما يعادل ربع سكان البلاد من منازلهم.

وخرج الآلاف إلى شوارع بانجى عاصمة أفريقيا الوسطى للاحتفال بتنحى جوتوديا، الذى جاء إلى السلطة فى مارس الماضى بدعم متمردين غالبيتهم من المسلمين يعرفون باسم سيليكا.

لكن انتهاكات ارتكبها مقاتلو سيليكا أدت إلى تشكيل ميليشيا مسيحية والسقوط فى دائرة عنف أوقعت مئات القتلى وأعادت إلى الأذهان ذكريات حرب الإبادة التى شهدتها رواندا قبل 20 عاماً.

وذكرت حكومة بنين فى بيان، أن طائرة جوتوديا وصلت بعد ظهر أمس السبت بعد أن طلب زعماء فى منطقة وسط أفريقيا من بنين استضافته.

ولم يكن هذا الاختيار مفاجئاً لأن جوتوديا يعرف بنين، حيث قضى بضعة أعوام على مدى العقد الماضى المضطرب وله عائلة فى الدولة الواقعة فى غرب أفريقيا.

وحل العنف محل البهجة فى وقت متأخر أول أمس الجمعة، وأفادت قوات حفظ السلام الفرنسية والأفريقية أن اشتباكات وقعت أثناء الليل بين مقاتلى سيليكا ومقاتلى الميليشيا المسيحية فى بانجى.

وقال ضابط فى بعثة حفظ السلام الأفريقية طلب عدم الإفصاح عن اسمه "لكننى أستطيع التأكيد بأن قدرا كبيراً من إطلاق النار كان طلقات تحذيرية منا لتفريق أشخاص كانوا ينهبون منازل ومتاجر للمسلمين".

لمزيد من الاخبار العالمية
مشاجرة بـ"الشلاليت" بالبرلمان التركى أثناء مناقشة قانون خاص بالقضاء


سول: تدريبات "كى ريزولف" مجرد تدريبات دفاعية تحسبًا لحرب شاملة


صحيفة إسبانية: أردوغان يدمر الديمقراطية بالسيطرة على الشرطة والقضاء





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة