إبراهيم عيسى أمام المحكمة فى قضية القرن: تردد أنباء "توريث" مبارك الحكم لنجله كان الشرارة الأولى لثورة يناير.. تزوير انتخابات البرلمان وقمع الشرطة دفع الكثيرين للنزول.. معظم المشاركين كانوا من الشباب

استمعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدى، بأكاديمية الشرطة فى القاهرة، اليوم الأحد، إلى أقوال الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى، رئيس تحرير جريدة التحرير، فى قضية "محكمة القرن"، المتهم فيها الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك ونجلاه، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى، و6 من كبار مساعديه، فى قضية اتهامهم بالتحريض والاتفاق والمساعدة على قتل المتظاهرين السلميين إبان ثورة 25 يناير، وإشاعة الفوضى فى البلاد وإحداث فراغ أمنى فيها.

أكد الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى، أنه شارك فى ثورة 25 يناير منذ اندلاعها، موضحا أنه انطلق فى مظاهرة من كوبرى قصر النيل وكانت أول مسيرة تصل إلى ميدان التحرير فى الساعة الثانية والنصف ظهرا.

وأشار إلى أن تزوير انتخابات مجلس الشعب كان دافعا لعدد من النواب الذين فشلوا فى انتخابات دوائرهم للاشتراك فى ثورة 25 يناير، وإن كانوا ليسوا أصحاب الدعوة للتظاهرات.

وأكمل أن من وجهة نظره أن سبب اختيار يوم 25 يناير، للتظاهر هو دعوة عدد من الجمعيات والحركات والأحزاب السياسية للتظاهر فى ذلك اليوم واختياره بالتحديد اعتراضا واحتجاجا على ممارسات جهاز الشرطة فى هذه الفترة، لافتا أنه سبق وانطلقت نفس الدعوة فى يناير 2009 وشهدت استجابة محدودة، حيث تظاهر يومها بضع عشرات، ولكن فى 25 يناير عام 2011 كانت الأعداد كبيرة جدا نتيجة تأثير الأحداث التى وقعت فى تونس مما جعل الاستجابة الجماهيرية أكبر مما توقعه أصحاب الدعوة.

وأضاف أن المتظاهرين كان أغلبهم من الشباب والمنتمين للقوى السياسية، وأن العامل الأساسى للاحتجاج والمعارضة هو تردد الأنباء حول نية مبارك فى توريث الحكم لنجله جمال.

للمزيد من التحقيقات والملفات...

د. نصر فريد واصل يؤكد: الإخوان خوارج.. ولا شرعية لمرسى..أؤيد «السيسى» رئيساً.. وأدعو للتصويت بـ«نعم» على الدستور.. لو دُعيت لاجتماع عزله لحضرت.. وطلاب «الجماعة» بجامعة الأزهر خانوا الله ورسوله

"اليوم السابع" يرصد مآسى الرياضة المصرية لـ2013.. وفاة الغزال الأسمر وحارس شربين ومرتجى ولاعب الإسماعيلية ومقتل عمرو حسين أصعب اللقطات.. فشل التأهل للمونديال وخيبة كأس العالم للأندية أبرز "الوكسات"

معلمون: سنصوت بـ"نعم" على الدستور لإلزامه الدولة بالإنفاق على التعليم 4% من الناتج القومى.. والحركات المستقلة: الموافقة على مواده تعنى الاحتفاظ بمكتسبات ثورتى 30 يونيو و25 يناير