مؤتمر "مصر بلدى" لدعم الدستور يتحول لمظاهرة لتأييد "السيسى".. وزير الداخلية السابق: ندعو لتكليف "الفريق" للترشح للرئاسة.. هانى عزيز: سيعبر بنا لبر الأمان.. عالم أزهرى:من لم يشارك فى الاستفتاء أثم قلبه

السبت، 11 يناير 2014 04:06 م
مؤتمر "مصر بلدى" لدعم الدستور يتحول لمظاهرة لتأييد "السيسى".. وزير الداخلية السابق: ندعو لتكليف "الفريق" للترشح للرئاسة.. هانى عزيز: سيعبر بنا لبر الأمان.. عالم أزهرى:من لم يشارك فى الاستفتاء أثم قلبه اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية السابق، والمنسق العام لجبهة مصر بلدى
كتب على حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحول مؤتمر جبهة "مصر بلدى" بمقر الجامعة العمالية لدعم الدستور، إلى مظاهرة لتأييد الفريق أول عبد الفتاح السيسى لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، مؤكدين أنه تم تجربته فى الحكم وتحمل ما لم يتحمله أحد، طيلة الفترة السابقة، كما أنه واجه مؤامرات داخلية وخارجية على مصر.

وقال اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية السابق، والمنسق العام لجبهة مصر بلدى، الساعات القادمة هى التى ستحدد الرسالة المطلوبة من المصريين فى كل دول العالم، للدول التى لا تريد الاستقرار لهذا الشعب، موضحاً أن جبهة مصر بلدى لا تمثل حزباً، ولكنها فكر ورسالة لكل وطنى مخلص داخل البلد، وتتحول لطاقة إيجابية لدعم خارطة المستقبل التى خطها المصريون جميعاً بعد نزولهم بإرادتهم الحرة يوم 30 يونيو وأعلنها الفريق أول عبد الفتاح السيسى يوم 3 يوليو.

وأضاف جمال الدين، أن مصر حاليا تقف على جسر ولديها 3 خطوات لعبر ذلك الجسر، والثلاث خطوات الباقية فى خارطة الطريق، الاستفتاء على الدستور وانتخابات البرلمان، وانتخابات الرئاسة لننزل من أعلى الجسر، مؤكداً أن جبهة مصر بلدى ترفع صوتها لما يمليه الشعب بمطالبة الفريق أول عبد الفتاح السيسى لرئاسة الجمهورية.

وأضاف وزير الداخلية السابق، إن الجبهة بها 17 حزبا، وهى لا تعبر عن فصيل واحد بل لكل الكادحين وهى لكل الوطنيين الذين يريدون القانون، ولكل من أقصى بدون سبب طالما لم تتلوث يده بالدماء، هناك من يعمل ضد الإرادة الشعبية الجارفة، مؤكداً أن الصراع الآن بين إرادتين الاستقرار والتقدم، وإرادة ضد الاستقرار والتقدم، الأولى إرادة يمثلها الشعب المصرى كله، والثانية إرادة يمثلها التيار الذى أخذ فرصته فى حكم مصر مرة، قائلاً: "قسماً بالله لو حكموا بما يرضى الله لاستمروا فى الحكم، ولكن كانت مصر بالنسبة لهم غنيمة وكانوا يظهرون أنهم هم المسلمون فقط، ولكن المصريين اختاروا طريقهم بإرادتهم الحرة فى 30 يونيو و26 يوليو لمحاربة الإرهاب، ولكن الشرطة والجيش فى حاجة إلى الدعم الشعبى الدائم.

وتابع جمال الدين،: "الاحتجاجات الحالية والمظاهرات جزء من المخطط الخارجى الممول اقتصاديا وإعلامياً لمعاقبة الشعب الطيب الكريم الذى وقف للمخطط الإرهابى الذى استهدف تقسيم مصر كلها، وأعلم أن المشوار ما زال طويلاً والتفويض الذى حدث فى 26 يوليو بحاجة إلى إرادة قوية، والعالم سينظر إلينا مترقباً هل سينزل 33 مليونا، للمشاركة فى الدستور، موضحاً أن دستور 2012 صوت عليه 17 مليونا، ونحن فى حاجة إلى تنظيم وحشد وليس دعاية ونحتاح نقل البسطاء إلى اللجان ونيسر لهم الاستمرار فى الطوابير، ودعم أمنى لدعم اللجان ودعم معنوى على مستوى الأسرة والجيران والأصدقاء وأن المصريين مصممون وعازمون على المضى فى خارطة المستقبل إلى الأمام.

وأوضح وزير الداخلية السابق، والمنسق العام لجبهة مصر بلدى، أن الشعب المصرى سيحتفل عقب الاستفتاء على الدستور، لأن النتيجة ستكون بنعم، موضحاً أن الجبهة ستطلق دعوة قوية بعد الدستور لتكليف الفريق أول عبد الفتاح السيسى، للترشح للرئاسة، لأنه رجل تمت تجربته واختباره تحمل ما لم يتحمله أحد، وواجه كل الضغوط الخارجية ممثلة فى دول كثيرة، وواجه الخونة فى الداخل، وكان معه المصريون.

وأضاف جمال الدين، "أن دستور 2014 معناه رسالة للأمام ودعم خارطة المستقبل، ورسالة أيضا للعالم على إصرار المصريين على التقدم، مؤكداً أن رجال الجيش والشرطة يضحون بأنفسهم وأرواحهم من أجل الشعب ودماؤهم الذكية التى سالت فى سيناء، والمنصورة والأحداث الإرهابية، لن تضيع هدراً وستروى روح الوطنية، لأن المصريين مصرون على التقدم للأمام، قائلاً: دستور 2014 هو دستور التوك توك، والميكروباص، ولابد من الحشد والوقوف أمام اللجان، والإرشاد وتأمين ومساعدة الشرطة، وروح 30 يونيو مستمرة".

وفى السياق ذاته، قال هانى عزيز، رئيس جمعية محبى مصر السلام، إن الدستور الجديد دستور توافقى، لأنه ممثل فيه كل شرائح المجتمع ولا أحد أغفل فيه مثل الدستور السابق.

وأضاف عزيز، أن الدستور هو دستور توافقى بنسبة كبيرة، مشدداً على ضرورة المشاركة فى الاستفتاء عليه، بكثافة قائلاً: "لازم ننزل ونشارك لأن الكثافة مطلوبة لأن الدستور هجيب من يعبر بنا ومن سيحافظ على مصر وهو الفريق عبد الفتاح السيسى رئيساً لمصر.

ومن جانبه، قال الدكتور علوى أمين، أحد مشايخ الأزهر الشريف، إن الفريق أول عبد الفتاح السيسى، هو طارق ابن زياد العرب فاتح بلاد المسلمين قائلاً: "السيسى الذى حمل روحه على كفه ليدفع عن المصريين ليقول مصر كبيرة وأم الدنيا وهتبقى أد الدنيا بيك يا سيسى".

وأضاف قائلاً: من لم ينزل للاسفتاء فهو آثم قلبه أمام الله، لأن الاستفتاء شهادة والقرآن الكريم علمنا أن الشهادة من يكتمها هو آثم قلبه.


واستطرد: إذا لم يقبل الفريق السيسى دعوة الملايين للترشح للرئاسة سننزل بالملايين لنجبره على ذلك لأنه قدرنا ونحن قدره.

للمزيد من التحقيقات والملفات..

العليا للانتخابات: توزيع 13 ألف قاض للإشراف على الاستفتاء.. والتصويت فى 30 ألف لجنة فرعية بإشراف 352 لجنة عامة.. والحد الأقصى لكل قاض الإشراف على 3 لجان فرعية بواقع 2000 مواطن لكل لجنة

ننشر خطة الإخوان لإفشال الاستفتاء بالمحافظات.. إحراق جماعى لسيارات الشرطة حتى ليلة التصويت.. ومجموعات عنف للاشتباك مع الشرطة بالمولوتوف.. وتركيز العمليات الإرهابية بالصعيد والدلتا لضعف الوجود الأمنى

جنازة شهيد الإسكندرية تتحول لمظاهرة شعبية ضد الإخوان.. ووالدته تتهم الجماعة بقتله.. وتؤكد أنها ستصوت بنعم للدستور من أجل الاستقرار.. وأهالى المنطقة يتوعدون التنظيم





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة