لكل إنسان عاداته التى يتميز بها عن غيره، ويقوم بها بصفة مستمرة، منها ما هو جيد ومنها ما هو سيئ، إلا أن الإنسان أحيانًا يجد نفسه يمارس بعض العادات السيئة التى يعلم جيدا بخطئها، لكنه لا يستطيع أن يمنع نفسه عن ممارستها كما تقول مدربة التنمية البشرية نجوى محمد، موضحة أن الإنسان أحيانا قد ينجرف وراء بعض المظاهر والأفكار الخاطئة فيتمسك بعادات سيئة تترسخ فيه، وعندما يرغب فى التخلص منها يجد صعوبة فى ذلك لأنه اعتاد على تأديتها بشكل دورى.
وأوضحت "نجوى" أنه لكى يتخلص الإنسان من عادة سلبية معينة يرغب فى تغيرها والتخلى عنها، فعليه أن يكون صريحًا مع ذاته، ويسأل نفسه عن سبب ممارسته لهذه العادة، وما هى الدوافع التى تجعله يتمسك بهذه العادة السيئة، ويحاول تحليلها ومحاولة إيجاد بدائل لهذه الدوافع.
وأضافت "نجوى" هناك عادات وقتية يقوم بها الإنسان فى ظروف معينة وأوقات معينة، لذا فيجب على الإنسان أن يحدد هذه الأوقات والأماكن التى يفعل فيها هذه العادة السلبية، ويفرض مراقبة ذاتية على نفسه، كما يمكن أن يحاول استبدالها بعادات أكثر نفعا له، من خلال تجنب بعض الأماكن التى كان يمارس فيها هذه العادات السيئة فى بداية الأمر، حتى يستطيع التخلص منها، بالإضافة إلى أهمية البعد عن الأشخاص الذين قد يستطيع الإنسان ممارسة هذه العادة أمامهم، فمثلا من يرغب فى الإقلاع عن عادة شرب السجائر عليه أن يبتعد عن الأماكن التى يكون فيها منفردا بنفسه أو الأماكن التى يوجد بها العديد من المدخنين، مما يزيد من رغبته فى التدخين.
وأشارت "نجوى" إلى أنه ينبغى على الإنسان أن يعزز من رغبته فى الإقلاع عن هذه العادة السيئة، بتذكر الأضرار التى تسببها هذه العادات من أضرار نفسية ومعنوية، وربطها بالعادة نفسها، لأن ذلك يجعلها تخزن فى العقل الباطن للإنسان، الأمر الذى يجعل الإنسان يشعر بالندم على فعله لهذه العادة السيئة، وهو ما يكون أول خطوة من خطوات الإقلاع عنها.
لمزيد من اخبار المنوعات
شلالات نياجرا تكتسى ثوبا جديدا بعد الدوامة القطبية
بالصور.. أحدث الطرق لارتداء الأقراط
"مهند الدسوقى" شاف إن التمثيل بـ"الكوسة" فقرر يألف ويخرج وينتج بنفسه
صوره ارشيفيه
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة