تحت شعار "ليه تشترى جديد؟!"..

"عيد" يزيل أوساخ السجاد وبطاطين الشتاء.. واسأل مجرب

الجمعة، 10 يناير 2014 01:16 م
"عيد" يزيل أوساخ السجاد وبطاطين الشتاء.. واسأل مجرب أحمد عيد داخل المغسلته
كتبت إسراء حامد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يشتد موسم الشتاء، فيأوى أصحاب المحلات إليها، إلا "أحمد عيد" يقبع معظم الوقت داخل مغسلة ضاقت من كثرة السجاد والمفارش الملقاة على جانبيها، تجده فى "عز البرد " رافعا ًبنطاله إلى ركبتيه و"مشمرا"عن ساعديه معلناً عن معركة تنظيف لا تنقطع.

اتساخ سجاد المنزل بسبب الأحذية المتربة بفعل الأمطار مشكلة تعجز معظم السيدات عن حلها، فتلقى بكل أحمالها على "عيد" صاحب الخمس وعشرين عاماً، الذى يعلن مساعدته لهن نظير جنيهات قليلة لا يطمع فى رفعها فى ظل الموسم، ويقول: "طبعاً غسل السجاد بيبقى صعب فى البيت، خاصة بالنسبة للستات اللى بتشتغل"، ليكمل "السجادة تنظيفها أسهل من البطانية واللحاف دول بياخدوا فى إيدى من 4 لـ5 ساعات".

التفكير فى شراء سجاد جديد للمنزل أمر يرفضه "عيد" تماماً، فيقول: "مش معقول كل شتوية الستات هتنزل تشترى سجاد جديد"، مؤكداً أن شهرته ترجع إلى تميزه فى غسل السجاد، قائلاً: "بشيل البقع وطين المطر من أى سجادة "، ويبدأ فى الشرح فيقول: "فى الأول بجيب المسحوق العادى وبحط عليه شامبو وأنظفه بالبخار الأول، وبعدين افركه بحتة أسفنج عليها حبة شاى علشان يشيل أى شحم أو زيت".

بحكم الخبرة يؤكد صاحب المغسلة أن تنظيف "السجاد" والمفارش يشهد ثلاث أو أربع مواسم على مدار العام، قائلاً: "الشغلانة دى معايا بقالها 15 سنة، ويمكن أكتر مواسم اشتغلت فيه هى الأعياد، بس الشتا السنة دى رجع لنا الموسم من تانى".

"عيد" يتقاضى أجره على مرتين؛ الأولى حين يقابل الزبون، والمرة الثانية عند الاستلام، فيقول: "باخد على كل متر من البطانية أو السجادة 4 جنيه وبيزيد شوية مع الموكيت والكليم".

للمزيد من اخبار المنوعات..

بالصور.. تيشرتات "السيسى" المطلب الأول للشباب.. والفتيات يفضلن "منير

سائقو وركاب الـ"توك توك" يرفضون قرار إيقاف استيراده ويطلبون بديلاً

روائح المراحيض الكريهة توقف وقائع محكمة فى ناميبيا





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة