حالة من الخلاف داخل تحالف الإخوان عقب دعوات الإخوان بالتصعيد والتظاهر، من أجل مطالبة بعض الجهات الخارجية بالتدخل، من أجل السماح بزيارة الرئيس المعزول، للتأكد من سلامته.
وكشفت مصادر داخل ما يسمى التحالف، عن أن هناك عددا من القيادات بالتحالف ترى أن قضية محمد مرسى ليست قضية التحالف، وأن ما يجب أن يتم التركيز عليه الآن هو قضية الدستور، من أجل منع تمريره، والبحث عن إيجاد حل سياسى، لحل الأزمة الراهنة فى مصر.
وأضافت المصادر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الإخوان يريدوا التصعيد، من أجل إجبار السلطة القائمة على السماح لعائلة الرئيس المعزول ومحاميه لزيارته داخل السجن للتأكد من سلامته، مشيرة إلى أن الجماعة قررت عمل تظاهرات حاشدة ، والتصعيد من أجل إظهار محمد مرسى.
وأوضحت أن هناك أحزابا وقيادات ترى ضرورة أن تكون الفعاليات القادمة مهتمة بالدستور ومقاطعته، وليس للتصعيد بشأن محمد مرسى، مؤكدة أن أغلب قيادات التحالف لن ترى أن قضية الرئيس المعزول هى الشغل الشاغل بقدر ما ترى ضرورة إيجاد حل سياسى ينهى الأزمة الدائرة، وترفض تدويل القضية من أجل مرسى والإخوان.
وقال محمد أبو سمرة الأمين العام للحزب الإسلامى، إن القضية الآن لم تعد محمد مرسى، وأن الفعاليات التى يقوم بها التحالف الآن هى من أجل عدم تمرير الدستور، رافضا قيام أى مظاهرات من أجل محمد مرسى.
وأضاف لـ"اليوم السابع"، أن على الجميع أن يبحث عن حل للأزمة الراهنة، من خلال طرح حلول وإيجاد بدائل، ومحاولة تقريب وجهات النظر، من أجل العبور بالبلاد من أزمتها الراهنة.
وقال هشام النجار الباحث الإسلامى، إن هناك شيئين فى منتهى الخطوة، هما تدويل القضية المصرية والاعتماد على الغرب والمنظمات الدولية فى حل تعقيدات الأزمة المصرية، مؤكدا أن هذا هو ما يتمناه الغرب، ويتعاملون معه بصدر رحب، لترسيخ وجودهم فى المشهد المصرى وضمان مصالحهم فى المستقبل الذى يبدو غامضاً إلى الآن بالنسبة لهم.
وأضاف فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن هناك أطرافا تقوم بتعقيد الأزمة أكثر مما هى عليه، والوصول بالمجتمع لمرحلة اليأس التام والإحباط والمفاصلة النهائية، ليتمكن الغربيون من فرض وصايتهم وإرادتهم كاملة كما حدث بالعراق.
للمزيد من أخبار التحقيقات:
حسين سالم لـ"اليوم السابع": الإخوان ابتزونى للتنازل عن 50% من ثروتى والاستحواذ على استثماراتى.. ولم ألتق "مالك" و"العوا" للتفاوض.. وأريد العودة لمصر للوقوف أمام قضاء غير مسيس.. وأعمالى ستدافع عنى
كمال أبو عيطة بمؤتمر لدعم الدستور: المشاركة فى الاستفتاء كطرد الهكسوس وصد العدوان الثلاثى.. لو تطلب الأمر أن نحمل السلاح لمحاربة الإرهاب سنفعل.. و إسرائيل وتركيا الأكثر استفادة من ضرب السياحة المصرية
ننشر أبرز تعديلات قانون "حماية الشهود والمبلغين" قبل إصداره.. يستهدف تشجيع من لديه معلومة خاصة فى القضايا المتعلقة بالفساد.. والدولة تلتزم بحماية الشاهد وأقاربه وتعويضه حال تعرضه للاعتداء
خلاف داخل تحالف الإخوان حول "تدويل قضية مرسى أم التركيز على الدستور"..قيادات ترفض الاستعانة بالخارج وتريد "حلا سياسيا"..الحزب الإسلامى: القضية الآن لم تعد محمد مرسى.. وباحث: طرق باب الغرب مقدمة للتدخل
الجمعة، 10 يناير 2014 01:08 ص