أكد الأمين العام للتنظيم الشعبى الناصرى فى مدينة صيدا بجنوب لبنان، الدكتور أسامة سعد، أن مصر وسوريا ستنتصران وستنتصر معهما أمتهما العربية.
وقال سعد، فى كلمة له خلال وقفة تضامنية فى ميدان الشهداء بمدينة صيدا اليوم، الأحد، بدعوة من "اللقاء السياسى اللبنانى الفلسطينى"، رفضا للعدوان الأمريكى على سوريا، "رغم أن سوريا تقع فى دائرة الاستهداف لكنها عصية على التفتيت والتدمير ولن تتمكن الولايات المتحدة وحلفاؤها الصهاينة من إخضاع سوريا أو الأمة العربية ولن تقبل سوريا أن توفر الأمن والأمان للعدو الصهيونى.
وأضاف أن الشعب والجيش فى سوريا يواجهان أعتى هجمة أمريكية صهيونية رجعية تستهدف وحدتهما وكرامتهما، مؤكدا أن الأرض العربية التى قدمت الشهداء من أجل كرامتها ووحدتها ستبقى رافضة للذل والخنوع وستبقى منتفضة فى وجه الولايات المتحدة والصهيونية والرجعية وضد تهديداتها لسوريا.
وحيا سعد بابا الفاتيكان لرفضه كل أشكال العدوان على سوريا وتمسكه بالحل السياسى، مؤكدا استعداد المقاومة اللبنانية لتقديم المزيد من التضحيات من أجل كرامة ووحدة لبنان.
وطالب بالوقوف إلى جانب سوريا فى مواجهة العدوان الأمريكى لأن مصلحة لبنان مع سوريا وليست فى تأييد العدوان سواء على سوريا أو على أى بلد عربى، مستنكرا تغافل السياسيين اللبنانيين عن التهديدات بالعدوان وعدم استشعارهم بالخطر الداهم على وحدة لبنان وأمنه واستقراره وسيذكر التاريخ أن هذا الشعب قضى على الاحتلال فوق الأرض العربية وبأنه قدم التضحيات الجسام عبر مقاومته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة