قال حجاج أدول، الأديب والناشط النوبى، إن المادة الثانية من الدستور المُعطل 2012 تكفى، رافضاً محاولة أى فصيل لتفسير خاص للمادة - على حد قوله.
وطالب أدول، فى تصريحات صحفيه عقب استخراج بطاقة عضوية لجنة الخمسين لتعديل الدستور، بالنص على التعددية الثقافية داخل الوطن، وأن تكون اللغة النوبية هى اللغة الثانية فى مصر، وتجريم السخرية من التعددات الثقافية، وتجريم الحض على الكراهية.
وقال أدول، إنه حريص على أن يخرج دستور مصر يليق بمكانتها، وأن يكون جسرا لمستقبل قريب تكون فيه دولة عظمى بالمنطقة، مشيرا إلى أنه محمل بحقوق النوبيين خاصة التأكيد على التعددية الثقافية فى الوحدة المصرية وحق العودة، وحرية الإبداع بصفته مبدع.
وأيد الأديب والناشط النوبى، الأخذ بالنظام الفردى فى الانتخابات البرلمانية، مؤكدا أنه سيعطى فرصة أكبر للمجتمع النوبى، مشيراً إلى أنه مع إلغاء مجلس الشورى إذا كان بنفس الصلاحيات أو الإبقاء عليه فى حال تعديل الصلاحيات التى يعمل بها.
كذلك أيد أدول، إلغاء نسبة الـ(٥٠٪) عمال وفلاحين معتبرا أن الغرض منها كان أضعاف المجتمع.
وتعقيبا على الاتهامات التى توجه له بحصوله على الجنسية الثانية، قال إنه لم يتواجد فى أمريكا غير أسبوعين فكيف يكون حاملا للجنسية الأمريكية، معتبرا أن تلك الإشاعات هى محاولة اغتيال معنوى له.
وقال أدول، إنه أول من نادى بالتعاون والتكامل الثقافى بين مصر والسودان، لكنه قوبل بالاستهجان، وعندما حدثت أزمة السد الإثيوبى خرجوا ليكرروا نفس الكلام وأصبحوا مفكرين، مشددا على أن أهمية النوبة كقوى ناعمة للأمن القومى المائى المصرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة