وقد صاحبت هذه الانتعاشة تخفيضات كبيرة، أعلنها بعض التجار للملابس والسلع الدراسية بعدة أسواق مصرية فى مناطق مختلفة "كالسيدة زينب، المعادى، دار السلام، وغيرها".
يقول محمد محمد أيوب صاحب أحد محلات ملابس المدارس لـ"اليوم السابع" إن معظم الأسواق المصرية عانت فى الآونة الأخيرة من كساد وركود غير مسبوق، كنتيجة طبيعية للأحداث التى مرت بها مصر، مما أدى إلى إقبال ضعيف على المنتجات والسلع الخاصة بكل موسم، كما حدث بشهر رمضان الكريم، وعيد الفطر المبارك.
يتابع، ولكن الأمر هنا مختلف، جاء الموسم الدراسى بعد زوال الغمة، والتأكد من الإطاحة النهائية لجماعة الإخوان من حكم مصر، بل والقبض على رؤوسهم الفاسدة، مما جعل الناس مطمئنة واثقة بأنه ليس هناك سبيل لرجوع مثل هذه الجماعات الإرهابية لحكم مصر مرة ثانية.
ويستكمل حديثه قائلا، إنه فى البداية اتفق مع مجموعة من التجار على تخفيض حوالى 20% على كل المستلزمات الدراسية، كنوع من الاحتفال بالتخلص من المعزول "مرسى" ولكن مع كل إعلان عن القبض على أحد من رؤوس الأفاعى على حد قوله "بديع، حجازى، البلتاجى" نرفع التخفيض 10% حتى أصبح الآن 50%.
ويضيف محمد عبد الفتاح صاحب محال للحقائب المدرسية، قائلا، إنه على الرغم من أن هذا التخفيض يؤثر على أوضاعهم الاقتصادية والمادية، بسبب نسبة الأرباح البسيطة التى يتحصلون عليها، إلا أنه على أتم الاستعداد إلى أن يرفع من قيمة هذا التخفيض إلى أكثر من 50%، مع كل خبر بالقبض على باقى العناصر الإرهابية وخاصة العريان.
مستكملا حديثة قائلا، مهما كانت الخسارة ستكون مكسبا فى ظل هذه الفرحة التى تملأ كافة إرجاء مصر، مرددا كلمات "الدقن راحت والعيشة ارتاحت".
تقول عائشة محمد إحدى المشتريات، إنها الآن تستطيع أن تنزل إلى الأسواق وتشترى احتياجاتها واحتياجات أولادها بمزاج وراحة بال استعدادا للموسم الدراسى الخالى من الخرفان.
