القراءة بطريقة خاطئة هى العادة السلبية التى تتسبب أحياناً فى ضعف الاستفادة بما يتم قراؤه، أو تضيع الوقت فى قراءة كتاب وصعوبة فهمه فى نهاية الأمر، وهو ما توضحه خبيرة التنمية البشرية "نجوى محمد"، التى تتحدث عن أسباب المشكلة بالنسبة للقراء الذين ترى أنهم قد يغفلون بعض أساسيات الاستفادة من القراءة من خلال إغفال نوعية الكتب التى يقرؤونها، والتى لا بد أن يتم اختيارها بدقة كبيرة لتحقيق أكبر قدر من الاستفادة منها من خلال تحديد الكتب النافعة التى تفيد الإنسان فى مختلف مجالات الحياة، سواء فى المجال الدينى أو المجال العلمى أو الأدبى أو المعرفى وغيرها العديد من المجالات المفيدة.
وأضافت "محمد"، أنه ينبغى على القارئ أيضاً أن يعرف من هو مؤلف الكتاب الذى يقع بين يديه حتى يستطيع الحكم عليه من خلال معرفة توجهاته وخلفيته الثقافية والتاريخية حتى لا يقع عرضة لبعض الكتاب المأجورين، الذين يهدون إلى أهداف سلبية من خلال كتاباتهم.
وأشارت خبيرة التنمية البشرية، إلى أنه ينبغى على الإنسان إتباع الأسس الصحيحة عند القراءة من خلال اختيار المكان الهادئ المناسب الذى يسمح للإنسان بالتأمل والتفكير فيما يقرأ وتحليله ومحاولة الاستفادة منه، كما يجب على الإنسان أن يخصص لنفسه كماً معيناً يقرأه كل يوم، حتى لا يرهق نفسه فى القراءة، مما يجعله ينفر منها، كما يجب عليه أن يتعلم كيفية التعامل مع بعض الموضوعات التى يجدها مملة، وكذلك كيفية اختيار الموضوعات المحببة إلى نفسه، كما نصحت من يقرأ بضرورة أن يقرأ ببطء ليحاول فهم كل كلمة جاءت فى الكتاب، وإذا وجدت نقطة لم يفهمها فيمكن تحديدها بعلامة مميزة والسؤال عنها حتى تتضح الصورة الكلية.
خبيرة تنمية بشرية توضح كيف يمكن للإنسان أن يستفيد من قراءته
الخميس، 05 سبتمبر 2013 03:05 ص