أكد اللواء رفعت عبد الحميد، الخبير الأمنى، أن هناك ثغرات فى خطة تأمين وزير الداخلية، موضحًا أن خمس ثوان فارقة أنقذت حياة محمد إبراهيم، مؤكدًا أن الجناة سيتم القبض عليهم وعلى من حرضوا على الجريمة خلال 48 ساعة.
وأضاف الخبير الأمنى، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "آخر النهار" الذى يقدمه الإعلامى محمود سعد ويذاع على قناة "النهار"، أن الحادث عبارة عن قنبلة بدائية الصنع، وتم صناعتها بالقرب من محل إقامة الوزير، ولا يزيد عدد الجناة عن ثلاثة وأعمارهم ما بين 18 إلى 25 سنة، ومن قاطنى المناطق العشوائية.
وشبه الخبير الأمنى الحادث الإرهابى الذى تعرض له وزير الداخلية بحادثة القديسين بالإسكندرية، محمًلا جماعة الإخوان المسلمين المسئولية عن هذا الحادث الإرهابى، قائًلا: "حادثة اليوم رد فعل طبيعى لفض اعتصام رابعة"، كاشفًا النقاب عن أن الإخوان يتخذون السجون غرف عمليات لتنفيذ مخططاتهم.
وأكد الخبير الأمنى أن هذه الحادثة أعطت الداخلية دفعة قوية لاستئصال الإرهاب فى البلاد.